هل هم أكثر عرضة لـ”كورونا”؟.. في اليوم العالمي لمتلازمة “داون” أشياء يجب أن نعرفها عنهم

يحتفي العالم في الـ21 مارس من كل عام، بأصحاب متلازمة داون، وذلك بهدف التوعية بالمتلازمة التي يعاني منها واحد من كل ألف طفل يولد، وفي هذا التقرير نسرد بعض الحقائق التي يجب أن نعرفها عن “داون”.

ويولد كل عام ما يقرب من 3 إلى 5 آلاف من الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب الجيني، كما تشير بعض الإحصاءات إلى أن هناك حوالي 250 ألف عائلة في الولايات المتحدة الأمريكية لديها أطفال يعانون من متلازمة داون.

داون و”كورونا”

أكدت جمعية متلازمة داون الدولية، أنه لا يوجد دليل على أن أصحاب متلازمة “داون” معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بفيروس “كورونا”، رغم أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل عام، والتهابات الجهاز التنفسي على وجه الخصوص.

وأوضحت الجمعية، أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون قد يكون لديهم استجابات مناعية أبطأ من الآخرين، ومن الممكن أن يكون هذا أكثر وضوحًا مع تقدم العمر، وهو ما يجب معه اتباع الإجراءات الاحترازية، والبقاء في المنزل قدر الإمكان.

هل ينتقل داون بالوراثة؟

ينفي العلماء أن تكون متلازمة داون، منتقلة بالوراثة، في 99% من الحالات، ويقرون بانتقالها بالوراثة في 1% منها فقط.

معدل ذكاء معتدل

تجسد الصور الدرامية؛ أصحاب متلازمة داون، كثيرًا بأن لديهم تأخرًا إدراكيًا، والحقيقة أن أصحاب داون لديهم معدل ذكاء من البسيط إلى المعتدل، لكنهم أبطأ في التحدث مقارنة بالأطفال الآخرين.

ويمتلك الأشخاص المصابون بمتلازمة داون مهارات قوية في الذاكرة البصرية، ويحاول المعلمون جذب هذه القوة من خلال تطبيق الوسائل البصرية عند التدريس في الفصل.

متوسط الأعمار

ازداد متوسط عمر الأطفال المصابين بمتلازمة داون، في السنوات الأخيرة بفضل زيادة الوعي بالمرض وتطور الطب، ففي عام 1910 كان الطفل الذي يولد مصابًا بمتلازمة داون في كثير من الأحيان يعيش حتى العاشرة من عمره، لكن في الوقت الحالي ازداد متوسط العمر المتوقع لهم ليصل إلى 60 سنة أو أكثر.

لأجل حياة مثالية

ويمكن تحسين نوعية حياة المصابين الذين يعانون من متلازمة داون من خلال تلبية احتياجاتهم من توفير الرعاية الصحية لهم ومراقبة النمو العقلي والبدني وتوفير التدخل في الوقت المناسب سواء كان ذلك في مجال العلاج الطبيعي أو تقديم المشورة أو التعليم الخاص.

كما يمكن للمصابين بمتلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثالية من خلال الرعاية الأبوية والدعم والتوجيه الطبي ونظم الدعم القائمة في المجتمع، مثل توفير مدارس خاصة لهم مثلاً.