“تقويم التعليم” تعتزم إعداد مقاييس للمعرفة الوطنية وتقييم الانتماء
تعتزم هيئة تقويم التعليم والتدريب إعداد مقاييس للمعرفة الوطنية وتقييم الانتماء الوطني، من خلال إجراء مسحٍ للممارسات والتجارب الدولية في تطبيقات المعرفة الوطنية وأدواتها الرقمية.
تفصيلا:
شهد مقر الهيئة توقيع مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبدالعزيز لتحقيق التعاون المشترك بينهما، بحضور رئيس الهيئة الدكتور “حسام بن عبدالوهاب زمان”، وأمين عام الدارة المكلف الدكتور “فهد بن عبدالله السماري”.
وأوضح “السماري” أن التعاون مع “تقويم التعليم” وتوقيع المذكرة جاء لوضع الأسس وقياس وتقييم الانتماء الوطني من خلال عدد من المجالات، مضيفا أن هناك الكثير من الجهود المبذولة للعديد من المؤسسات السعودية، وأن الدارة تفخر بشبابها الذين يقومون بأعمال كثيرة تدل على انتمائهم القوي ووطنيتهم.
كما أن مذكرة التعاون تأتي لزيادة وتعزيز وتقوية المعرفة الوطنية، وليست لوجود نقص أو ضعف، وإنما للزيادة في سبل التعاون ومعرفة مجالات جديدة.
وأشار “السماري” إلى أن الهيئة بحكم خبرتها وجودتها في أعمالها ستعين الدارة في هذا المجال، وستعزز المقاييس المهمة وتتلمس لنا الجوانب التي ينبغي أن نركز عليها في الأعمال البحثية والمعرفية والرقمية، لتعريف الشباب والشابات السعوديين والسعوديات بتاريخهم وتاريخ وطنهم.
كما تعمل هيئة “تقويم التعليم” على أتمتة عمليات جمع المعلومات والبيانات وتحليل النتائج، وإصدار الدراسات العلمية ذات العلاقة بنتائج مقاييس المعرفة الوطنية، وإصدار التقارير العامة والتخصصية لمقاييس المعرفة الوطنية والأدوات المصاحبة لها.
وستشارك الهيئة الدارة في بناء نواتج التعلم الرئيسة لقياس مخرجات برامج التعليم العالي ذات العلاقة بالدراسات الاجتماعية، وفي إعداد اختبارات الأولمبياد التاريخي والجغرافي وغيرها.
وتعتني الهيئة بتعزيز مخرجات التعليم والتدريب ومساهمتها في الاقتصاد والتنمية الوطنية، من خلال مسؤوليات محددة وفق التنظيم الخاص بها، وترتكز في بناء معايير المناهج وإجراء الاختبارات والاعتماد المؤسسي والبرامجي في التعليم والتدريب، كما تعنى بنشر ثقافة الجودة والبناء المعرفي في تلك المجالات، وتأسيس شراكات أو مراكز تعزز مسيرة العمل.