جامعة شقراء تقيم ورشة عمل لتحذير الباحثين من النشر العلمي في المجلات الوهمية
أقامت جامعة شقراء، ممثلة في عمادة البحث العلمي، ورشة العمل الثانية لبرنامج النشر العلمي تحت عنوان “التعرف على المجلات الوهمية والمفترسة”.
تفصيلا:
قدم الورشة عبر وسائل الاتصال المرئي الدكتور لطفي الدربالي الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بالقويعية، وتناولت الورشة طبيعة البحوث العلمية التي تتطلب جهدًا كبيرًا وتضحية من الباحثين، حيث يتم تحديد المطلوب والمنهجية الموضوعية، ثم تنفيذ كل المراحل التجريبية وما تتطلبه من دقة، ثم تفسير النتائج بعناية كبيرة، مع التنبيه على ضرورة أن ينتبه الباحث إلى خطر المجلات ودور النشر التجارية والوهمية.
كما تطرقت الورشة إلى التشديد على الباحث بضمان نشر بحثه في مجلة موثوقة مفهرسة في قواعد البيانات العالمية المختصة، وأهمية أن يحرص الباحث على النشر في مجلة بتصنيف جيد قدر الإمكان؛ لما في ذلك من فائدة للباحث لتحقيق سجل بحثي ممتاز، والتحذير من النشر في المجلات المزيفة لأنهم ليسوا أمناء ويفتقرون للشفافية.
كما أوضح مقدم الورشة، أن أجور النشر في هذه المجلات عالية مع عدم وجود تقييم ومراجعة حقيقية أو بالمستوى المطلوب من قِبل هيئة التحرير بالمجلة، مضيفًا أنهم يصلون إلى الباحثين عن طريق إرسال إيميلات تحتوي على وعود وتسهيلات كبيرة تصل إلى تمكين الباحث من الانتماء إلى هيئة تحرير المجلة إن نشر فيها الباحث حتى بحث واحد، مقدمًا مثالاً للمجلات الوهمية عبارة عن نسخة مزيفة من مجلة رصينة وموثوقة بعنوان مماثل، ويقوم بإنشاء موقعها الإلكتروني أشخاص غير نزيهين لغرض نهب أجور النشر من الباحثين.
وحول المجلات المفترسة، أوضح الدربالي أنها مجلة حقيقية لكنها غير رصينة ولا تتبع ضوابط التقييم من حيث إخضاع البحوث الواردة إليها للمراجعة والتدقيق هدفها الرئيس تحصيل الأجور من الباحثين، حيث تم عرض تطبيق عملي للبحث عن المجلات المعتمدة وتبيان المجلات المفترسة أو الوهمية، وقدم خلالها المحاضر تعريفًا بهذه المواقع وطرق التعامل معها من قِبل الباحثين مع عرض المواقع المعتمدة للتعرف على المجلات المفترسة والمختطفة.