“غرفة جازان” تدعو المستثمرين للاطلاع على الفرص الواعدة في القطاع الجبلي بالمنطقة
عدّت غرفة جازان “أسبوع البيئة” السعودي الذي انطلقت فعالياته تحت شعار “البيئة لنا ولأجيالنا”، فرصة لتسليط الضوء على منطقة جازان وخصوصاً القطاع الجبلي، نظراً للمقومات والموارد الاقتصادية الطبيعية التي ستسهم في مجال الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة.
فدعت “غرفة جازان”في هذا الصدد رجال الأعمال المحليين والأجانب بتوطين الاستثمارات بجازان لكونها منطقة واعدة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة لغرفة “خالد بن محمد الصايغ”، أن الغرفة سبق وأن خصصت زيارات لعدد من المحافظات في جازان لعدد من رجال الأعمال والمستثمرين لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية سواء الزراعية أو السياحية، لافتاً النظر إلى أن ملتقى السياحة الأخير أوصى بتطوير السياحة في المناطق الجبلية بصفتها مناطق سياحية مهمة.
مشيراً إلى أن وجود مشروعات في المناطق الجبلية سيعزز من مصادر الدخل لأبناء تلك المحافظات ويحد من ظاهرة الهجرة خاصة في ظل وجود المقومات الأساسية بها.
كما أكد الصايغ، اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، بتطوير القطاع الجبلي في المنطقة، ودعمهما هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية في سبيل النهوض بالخدمات التنموية بمختلف المجالات الزراعية والسياحية، انطلاقاً من مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أولت التنمية المستدامة وحماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى.
وبيّن أن المناطق الجبلية في منطقة جازان تنفرد بأهمية بالغة في دعم اقتصاد المنطقة وتنمية الإنسان، لا سيما أنها لا تزال مناطق بكر تتميز بثروات ومقومات اقتصادية واستثمارية وسياحية عديدة أهمها البيئة الملائمة للزراعة، الأمر الذي يمكنها من التوسع في المشروعات الزراعية بأسلوب اقتصادي مقنن يعمل على تعزيز الأمن الغذائي الذي تنشده المملكة، ومن ضمنها مزارع البن التي استطاعت تحقيق إنتاج كبير خلال سنوات قليلة، إضافة إلى المواقع السياحية المتميزة التي أصبحت مقصد لكثير من السياح وسوف يحقق استثمارها انتعاشاً اقتصادياً جيداً في المجال السياحي .
كما خلص، رئيس مجلس إدارة غرفة جازان، إلى أن وجود هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية يعمل على توفير مناخ اقتصادي واستثماري مناسب لمدخلات ومخرجات الشأن الاقتصادي والزراعي والسياحي والعمل تحت مظلة واحدة وهذا بدوره سيوفر الكثير من الجهد والمال والوقت ويعمل على الرفع من كفاءة التشغيل والأدوار العملية.