سمو أمير منطقة الباحة يرعى غداً مبادرة “كُن ريادياً” بمحافظة العقيق
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة يوم غدٍ، مبادرة “كُن ريادياً”، التي تنظمها محافظة العقيق ممثلة بلجنة المبادرات والبرامج بالمحافظة، وتستمر لمدة يومين، بمشاركة نخبة من المتحدثين عن ريادة الأعمال .
وتهدف المبادرة إلى تعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار في مواجهة التحديات والمخاطر ونشر ثقافة المشروعات الريادية تماشياً مع رؤية المملكة 2030 .
وأعرب محافظ العقيق سالم بن مسير بن طوالة عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الباحة على رعايته للمبادرة ودعمه لمختلف مناشط وبرامج المحافظة، مع تقديم شكره لجميع المشاركين في المبادرة والقائمين عليها ، متمنياً أن تحقق الأهداف المرجوّة منها لخدمة الرياديين بالمحافظة .
ونوّه ابن طوالة بأن مبادرة “كن ريادياً” تم الاستعداد لها بعقد اجتماع مسبق مع معهد ريادة الأعمال الوطني، وحاضنة جامعة الباحة، وبنك التنمية الاجتماعي، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” ، حيث خرج الاجتماع بالعديد من التوصيات التي ستمكّن تقديم ثمانية شباب وفتيات من محافظة العقيق لمشروعات نوعية تم عرضها على معهد ريادة والموافقة على قبولها ودعمها، كما حظيت هذه المبادرة بتجاوب عدد من رجال الأعمال للمشاركة في تفعيل أهداف المبادرة.
من جانبه أوضح رئيس لجنة المبادرات والبرامج المهندس عثمان بن سعيد الغامدي أن المبادرة ستوفر فرصة فكرية لتبادل الخبرات والمعارف وبحث أفضل السبل لدفع عجلة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة ، مشيراً إلى أنه ستتم مناقشة أهم الأدوات والآليات والممارسات الفعالة لدعم الرياديين، حيث يقدم بنك التنمية الاجتماعية (جلستين) بعنوان نشر ثقافة العمل الحر، ونشر ثقافة الادخار ، فيما يستعرض معهد ريادة الأعمال الوطني تقديم قروض بدون فوائد وإعطاء فترة سماح لسدادها، فيما تقدم حاضنة جامعة الباحة الاستشارات للرياديين وإرشادهم وعمل دراسة لمشروعاتهم ، بالإضافة لجلسة مخصصة لبرنامج التوطين بعنوان “التوطين ودور برامج ريادة الأعمال في توفير فرص العمل” ، إضافة إلى تقديم صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” عدد من الخدمات المقدمة لرواد الأعمال.
يُذكر أن المبادرة تعمل على تهيئة الطريق الصحيح لكل شاب وفتاة ، ليكون رائد أعمال ، ومساعدته من خلال توفير مصادر الدعم والتهيئة والاستشارات ليكون قادراً على تحويل أفكاره إلى مشروع تجاري جديد ويُنظر إليه على أنّه مبتكر ، وخَلَّاق ، ومَصدَر للأفكار المتجددة ومقدماً لمنتجات وخدمات حديثة باستخدام المهارات الضرورية واللازمة لاحتياجات سوق العمل ، مع مساعدته في تقديم أفكار ناجحة تمكّنه من منح فرص عمل للشباب.