رئيس الهلال الأحمر: العمل التطوعي قيمة إنسانية نبيلة تساهم في تنمية المجتمعات
عبّر رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال محمد العويسى عن شكره وتقديره للعاملين في مجال العمل الإنساني والتطوعي في المملكة وفي كافة دول العالم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق الخامس من شهر ديسمبر كل عام، مشيرًا إلى أهمية العمل التطوعي كقيمة إنسانية نبيلة ودوره في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات وتعزيز روح التعاون والمسؤولية الاجتماعية.
وقال الدكتور العويسى إن هيئة الهلال الأحمر السعودي يعمل تحت مظلتها أكثر من 30 ألف متطوع ومتطوعة يساهمون في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، ويشاركون في الأعمال والنشاطات والمبادرات المجتمعية التي تطلقها الهيئة بشكل مستمر على مدار العام، موكدًا على أن الهيئة توفر كل سبل الدعم والتطوير للمتطوعين والمتطوعات الأمر الذي جعلها من الهيئة مؤسسة موثوقة للعمل التطوعي.
وأضاف الدكتور العويسى أن الهيئة حرصت من خلال أعمالها التطوعية على إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية للتعامل مع جائحة كورونا، حيث كثفت الهيئة جولاتها التوعوية في المرافق والأماكن العامة والمجمعات التجارية، كما شاركت الفرق التطوعية للهلال الأحمر في تنفيذ نقاط الفرز البصري من خلال مبادرة “الجمعة يومًا للتطوع” ونقاط الفرز للمرافق العامة والدوائر الحكومية والخاصة لزيادة وعي أفراد المجتمع بأهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأشار إلى استمرار الهيئة في تقديم برامج الدعم الاجتماعي التي يقوم عليها متطوعو الهلال الأحمر من خلال المشاركة في المناسبات الرياضية والمهرجانات والمجمعات التجارية لرفع الوعي الاجتماعي بأهمية تعلم الاسعافات الأولية وطرق التعامل مع الحالات الطارئة، حيث بلغ عدد المشاركات التطوعية منذ مطلع عام 2020م وحتى نهاية شهر نوفمبر 2020م في الفعاليات والدورات والمحاضرات التوعوية (4271) مشاركة وفعالية و(2503) دورة ومحاضرة توعوية، بعدد ساعات تطوعية بلغت أكثر من (211) ألف ساعة تطوعية.
وأكد العويسى أن الهيئة حريصة على الاستفادة من كافة الكوادر البشرية التي ترغب في الالتحاق بالأعمال التطوعية لدفع مسيرة التنمية وتحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق أهداف رؤية 2030م الرامية إلى الوصول لمليون متطوع ومتطوعة يساهمون في بناء هذا الوطن على كافة الأصعدة، لافتا إلى أن الهيئة تعمل على تطوير منسوبيها من المتطوعين والمتطوعات من خلال تنظيم العديد من الدورات التخصصية وتأهيلهم بما يتوافق مع رسالة وعمل الهيئة الإنساني.