نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يرعى حفل جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم في دورتها الثانية والعشرين
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير الرياض مساء أمس الجمعة، حفل جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين في دورتها الثانية والعشرين بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية.
جاء ذلك بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المشرف العام على المسابقات القرآنية، ومعالي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.
وقال سمو أمير الرياض في تصريح صحفي عقب المناسبة “شرفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عنه هذه المناسبة وهي بلا شك مناسبة عظيمة تنفع الوطن والمواطن تنفع الإنسان في دينة ودنياه ويقوم عليها رجل يؤديها حق قدرها من التأدية والواجب والإبداع وهو الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وأرجو له التوفيق في عمله ومع زملائه الكرام في الوزارة”.
شاكرا سمو الملك سلمان على عمله وعطائه الجم في سبيل الدين والقرآن العظيم، منوها بوجوب الحفاظ على هذه النوعية من أبنائنا و شبابنا الذين اجتازوا الامتحانات، والذين يتمثل دورهم في أن يوصلوه _القرآن_ إلى المجتمع بطريقة جيدة ومفيدة.
وعن امتداد الرعاية الكريمة للمسابقة ودوراتها المتتالية تابع سموه قائلاً ” بلا شك هذا تقدير من الجميع ودعاء لله سبحانه وتعالى بأن يعود عليه بخير وعلى وطنه وعلى أمته وهذا العمل من الملك سلمان لا يستغرب، هو عاش على هذه الأمور من بداية عمله في هذه الدولة، فنشكره ونتمنى له التوفيق، ونرجو أن نوفق في خدمته و خدمة القرآن وأهله في هذه البلاد، وهذا هو المبدأ وهذا هو العمل الذي نسير عليه بإذن الله، و نرجو أن نوفق جميعاً في خدمة هذا الدين وخدمة هذا القرآن العظيم”.
وقدم خلال الحفل تلاوات بالقرآن الكريم بقراءات متعددة للمتسابقين، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن الجائزة.
كما ألقى المتسابقون كلمة لهم نوهوا خلالها برعاية القيادة الرشيدة لهذه الجائزة التي تحفزهم على الحفظ والتدبر بالقرآن الكريم وتطور من المهارات في القراءات وتخلق منافسة خير في شهر الخير.
وألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية الشيخ الدكتور “عبداللطيف آل الشيخ” كلمة أشار فيها إلى التفاؤل بأن تكون هذه المسابقة في شهر رمضان المبارك، شهر القرآن، معربا عن إعجابه بهذه المسابقة كونها في أعظم كتاب.
مشيرا إلى بلوغ المتقدمين لهذه المسابقة 4300 متسابق ومتسابقة، وبلغ عدد المؤهلين للتصفيات النهائية مائة وواحداً وثلاثين متسابقاً ومتسابقة.
وأضاف قائلا: “حققت هذه المسابقة – بحمد الله وتوفيقه – نجاحات مستمرة، وتطويرا في جوانبها كافة، وفي هذا العام أضافت فرعًا للقراءات، كما أنها شرفت بتخصيص فرع لأبناء شهداء الواجب، الذين قدم آباؤهم أرواحهم فداء للدين ثم القيادة والوطن – رحمهم الله – ورفعت قيمة الجوائز أكثر من الضعف لتصل إلى ثلاثة ملايين ومائتين وأربعة وثلاثين ألف ريال.
كما قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وصية لعموم المتسابقين قائلاً: أُوصِيكم بتقوى الله تعالى فِي السر والعلن ، وأن تعملوا على أن يكون هذا القرآن الذي حملته قلوبكم وتلوتموه بألسنتكم شَاهدًا لكم لا عليكم، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه على عنايتهما بكل ما يخدم كتاب الله.
كما قدم شكره لسمو أمير الرياض لتشريفه هذا الحفل الكريم، كما شكر الحضور ورؤساء اللجان العاملة ، ولجان التحكيم ، وكل من قدم وبذل لإنجاح هذه الدورة للمسابقة رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
وفي نهاية الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض، أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فروع المسابقة بجوائز نقدية مع درع التميز، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.