الورود بتبوك أكثر الهدايا بالعيد تحمل بأنواعها وألوانها معاني ودلالات كثيرة
تشتهر منطقة تبوك بزراعة وإنتاج جميع أنواع الورود والزهور والفواكه بجميع أصنافها حتى أضحى إحدى السمات التي تميز المنطقة على المستوى المحلي والدولي، فوفرة الإنتاج وجودته ونوعية، وتوازن أسعاره ومطابقته للمواصفات والمعايير الدوليه، جعل شركات التسويق تحرص على تواجده وعرضه على رفوفها حرصاً على جذب المتسوقين وتلبية لرغباتهم.
وتأكيداً على تفوق منتج المنطقة، يتم تنظيم مهرجان خاص بالورد والفاكهة في كل عام يزوره الآلاف من داخل وخارج المملكة.
ولما للورد من معاني رمزية في الاقتناء والإهداء في جميع المناسبات وبمختلف المواسم
فإن المتاجر الخاصة في بيع الورود وتنسيق وتجميل باقتها بمدينة تبوك شهدت وتشهد حراكًا تجاريًا غير مسبوق في هذه الأيام المباركة.
ويحمل إهداء الورد تعبيرات عديدة، عند كثير من الشعوب فهو يمثل معاني الحب، والصفاء والرومانسية والسعادة والنقاء والجمال والوفاء والصداقة والنجاح والفرح.
ويتسابق باعة الورد بالمنطقة في التفنن بتصميم باقاتها وتنسيق ألوانها وطرق عرضها مع تنوع واختلاف احجامها ومناسبة اهدائها حرصاً منها على جذب عملائها وكسب رضاهم،
وتلبية رغباتهم.
ورصدت ” واس” الإقبال الكبير الذي وجدته جميع المحال والأسواق والمتاجر الخاصة ببيع الورود بالمنطقة.
يذكر أن مزارع منطقة تبوك تنتج جميع أنواع الورود ومن أبرزها أزهار الجيبسوفيلا بأصنافها المختلفة ، وأزهار القرنفل ، والجوري بمختلف ألوانه، والأفالانش الأبيض ” التي تعد من أفضل أنواع الورد في العالم , وورود الماجيك ريد، وأنجيلينا، وبرستيج وهي من أصناف الورود الحمراء، بالإضافة إلى ورود ميليفا وهي من أشهر أنواع الورود البرتقالية، وورود كرونوس ودوكات وريفيفال التي تعد من أصناف الورود الوردية، وديب ووتر وزهرة الأقحوان ضمن مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأبيض والأحمر والأصفر والوردي والأرجواني وزهرة اليليوم، مما أهل المنطقة للمنافسة دوليا في إنتاج مايزيد عن 30 مليون وردة سنوياً ، واستمرارها في التوسع في زيادة زراعته عبر خطط على مراحل مستقبلية.