رحيل المفكر السعودي عبد العزيز عبد الله الربيعي
فقد الوسط الثقافي العربي المفكر السعودي عبد العزيز عبد الله الربيعي، أحد الرموز الأدبية والثقافية من جيل الرواد الذين قادوا في العقود الماضية حركة التنوير الثقافي في المملكة.
توفي “الربيعي” السبت، وتم تشييع جثمانه إلى “مقبرة النسيم” في الرياض، بعد سنوات كرّسها للكتابة والشعر والأدب، كما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”.
ولد الربيعي في منطقة الزلفي بالرياض، وعمل في الفلاحة، ثم تنقل في أعمال حكومية متعددة أغلبها في قطاع الزراعة والمياه، ثم التحق بالصحافة وأسس “صحيفة الجزيرة” السعودية، وكتب في صحف ومجلات سعودية وعربية عدة.
حضر الربيعي مؤتمر القمة العربية الثاني الذي انعقد في الإسكندرية عام 1964، وكان عضواً في وفد المملكة.
لمع اسم المفكر السعودي عبد العزيز الربيعي، كقلم وطني قبل سبعة عقود، بعد أن وضع نفسه في الصفوف الأمامية في طابور طويل، يجمع الأدباء والمفكرين والكتّاب والمثقفين.