“بوابة الدرعية” تتوج اثني عشر فائزا وفائزة بالشراكة مع “التعليم” في مبادرة “راوي الدرعية”
اختتمت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالتعاون مع وزارة التعليم مبادرة “راوي الدرعية”، التي أطلقتها أواخر العام 2020م لطلاب وطالبات مرحلتي المتوسط والثانوي من التعليم العام، جاء ذلك في حفل أقيم بحي الطريف التاريخي المسجل في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي بالدرعية.
تأتي المبادرة بهدف غرس المبادئ والقيم الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب بالدرعية، من خلال سرد تاريخي وأدبي جذاب لثلاثٍ وثلاثين قصة، مرتبطة بتاريخ المملكة وتراثها، بما فيه من شخصيات وطنية وبطولية وأحداث تاريخية، بإشراف متخصصين من هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة التعليم.
وبيّنت “بوابة الدرعية” أن المبادرة كانت تحت إشراف منها ومن وزارة التعليم، وتهدف إلى تثقيف الطلاب بتاريخ المملكة وتراثها القصصي العريق، وتنمية مواهبهم الأدبية، وفنون الإلقاء والسرد التاريخي للأحداث، والمحافظة على إرث المملكة الثقافي والحضاري، وتوفير البيئة التنافسية للطلاب والطالبات، وتحفيزهم على القراءة في الرواية الوطنية؛ لأهميتها في تشكيل حاضر الأمة ومستقبلها كما كانت جزءاً رئيساً في ماضيها العريق.
وحظي “راوي الدرعية” بمشاركة واسعة من قبل الطلاب والطالبات في المملكة، إذ يقدر عدد المسجلين بنحو ربع مليون طالب وطالبة، تجاوزت مشاركاتهم اثني عشر ألف مشاركة، تأهل منهم مئة طالب وطالبة للمرحلة النهائية من مبادرة راوي الدرعية.
وتوّج في الحفل الذي أقيم بالقرب من قصر سلوى الشامخ في حي الطريف التاريخي اثنا عشر طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة ومن مختلف الأعمار، والمراحل الدراسية، حيث حاز على “راوي الدرعية” من فئة البنين للمرحلة المتوسطة والثانوية كلٌ من: عاصم إبراهيم فتاح، عبدالله بن عبدالعزيز الرشيد، بدر بن عبدالله الحربي، سعد بن ماجد القحطاني، حمود بن سعود السهلي، وخالد بن سعد أبو طواري.
كما سجلت “راوي الدرعية” مشاركةً فاعلة من فئة البنات للمرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة؛ حيث اختارت لجنة التقييم ست طالبات سيتوجن بـ”راوي الدرعية”، كان منهن: سفانة بنت خالد القرينيس، سندس بنت عمر سيت، و جودي بنت علي آل عمرة، من المرحلة المتوسطة، ومن المرحلة الثانوية كلٌ من: غلاء بنت سليمان التيماني، وجود بنت محمد الطوالة الشمري، و منيرة بنت مقرن المقرن.
وتنوعت مشاركات الفائزين تخليدًا للتاريخ الذي تحظى به أرض الملوك والأبطال، حيث روى المشاركون قصة سنة الرحمة، وثمامة بن أثال، وزرقاء اليمامة، العرضة، والعوجا، وقصر سلوى الشامخ الذي يتوسط حي الطريف التاريخي المسجل في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وعددًا من المشاركات ضمن الثلاث وثلاثين قصة التي احتوتها مبادرة راوي الدرعية.