الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

الفنانة الفلسطينية تيماء سلامة تستعين بتقنية خاصة لتمكين المكفوفين من تذوق الفن التشكيلي

قررت الفنانة التشكيلية من مدينة غزة أن يكون في ريشتها إبصار للمكفوفين للتمتع بالفن، من خلال تقنية جديدة تعتمد على رسم لوحات مجسمة تمكن المكفوفين من لمسها والإحساس بجمالياتها.وقالت سلامة إنها بدأت منذ عام واحد رحلتها مع فن الريليف، الذي يعتبر نحتا بارزا تظهر فيه الأشكال والتصاميم من خلفيتها، وبدأت في البحث عن أدوات وخامات خاصة بهذا الفن، فوجدت طينة الفخار ونجحت في استخدامها في عملية النحت على لوحاتها الفنية، ولكنها واجهت صعوبة في استخدامها، نظراً لعدم وجود ألوان الفخار الخاصة بتلك الطينة، مضيفةً أنها لم تقف بل واصلت في البحث عن بدائل، ووجدت الطينة الهوائية التي استطاعت بأن تستخدمها في جميع لوحاتها.

وجسدت الفنانة سلامة المشهد الفلسطيني من خلال النحت على لوحاتها الفنية، التي تتمحور حول التراث الفلسطيني وركزت في لوحاتها على الأسرة والدبكة والصيد، وقد واجهت صعوبات في عرض لوحاتها في الخارج وكذلك في عدم قدرتها على توفير الخامات والأدوات الخاصة بفنها في كل وقت.وتهدف الفنانة سلامة إلى إسعاد المكفوفين وتقديم فن يستطيعون تذوقه والإحساس به وتتمنى أن يمنح المجتمع للمكفوفين الفرصة التي يستحقونها وأن يبقى هذا الشغف بداخلها للاستمرار والتطور الابتكار في هذا النوع من الفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى