جائزة “متون” تعلن احتفالها بالفائزين في دورتها الرابعة غدا
أعلنت جائزة “متون” احتفالها “عن بُعد”، مساء غد الأحد، بتوزيع جوائز دورتها الرابعة، تحت رعاية رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور ممدوح بن سعود ثنيان آل سعود.
حيث استفاد خلال الدورات الأربع، قرابة 8741 طالبًا وباحثًا، يمثلون 112 جنسية حول العالم، شاركوا في أكثر من 15 فنًّا وتخصصًا، وُزّع عليهم فيها 21600 مـتـن علمي.
جاء ذلك من خلال فروع الجائزة الثلاثة:
أولها: “إتقان المتون، وغرس ثقافة حفظها وإتقانها”: شارك فيه أكثر من 4412 طالبًا، أتقنوا 397080 حديثًا، و864752 بيتًا شعريًّا، و2417 من الأسانيد العلمية؛ حيث وصل عدد الصفحات المحفوظة 233836 صفحة.
ثانيها: تأصيل المتون بالإبداع في عرض معانيها وشرحها بطرق عصرية مبتكرة ومتنوعة؛ وبلغ عدد المتون المشروحة 17 متنًا في فنون عدة، كـ”الحديث، والعقيدة، والفقه على المذاهب الأربعة، والأدب، واللغة”.
جاءت في 2537 صفحة، وكان عدد الأحاديث المشروحة فيها 846 حديثًا؛ فيما وصل عدد الأبيات الشعرية المشروحة إلى 7311 بيتًا، قدّمها 20 شارحًا في 840 ساعة، ومن خلال 13159 شريحة، وقد أفاد منها 3990 طالبًا.
ثالثها: مختص بتحفيز الباحثين على إثراء متون العلم في الدراسات، وقد أتت في مسارين: أحدهما التحقيق العلمي، والآخر الإبداع في التأليف واستثمار التقنية في خدمة المتون.
وقد شارك في هذا الفرع ما يزيد على 339 باحثًا ومبدعًا من دول مختلفة، واختارت منها لجنة التحكيم المختصة بعد التدقيق والفرز 9 أبحاث، وتمت طباعة بعضها ونشرها، وتسويقها.
وكانت انطلاقة جائزة الشيخ صالح المحيسن العالمية للمتون العلمية ودراساتها “متون” العام 1435هـ، في صورة مسابقة لطلاب الجامعة الإسلامية، وفي العام 1438هـ، أصبحت أول جائزة عالمية متخصصة في المتون العلمية، تسعى إلى العناية بالمتون العلمية وتطبيقاتها، والبحث عن الإبداع فيها، واستثمار التقنية في حفظها ودراستها.