وزيرة الخارجية السودانية تدعو إلى تعزيز التعاون بين دول منظمة البحيرات العظمى
دعت وزيرة خارجية السودان الدكتورة “مريم الصادق المهدي” إلى تعزيز التعاون والتنسيق فيما بين الدول الأعضاء في منظمة البحيرات العظمى، وتمتين الشراكة بين المنظمة وسائر الشركاء الإقليميين والدوليين.
جاء ذلك خلال حضور المهدي في الخرطوم، الجلسة الختامية لورشة العمل رفيعة المستوى حول الموارد الطبيعية بإقليم البحيرات العظمى، بمشاركة السفير هوانغ شيا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى، وجواو ماهولو السكرتير التنفيذي لمنظمة البحيرات العظمى، ونائبه السفير ياسر إبراهيم علي، إلى جانب السفير حسن عبد السلام مدير عام الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية السودانية المنسق الوطني للسودان لمنظمة البحيرات العظمى.
وأعربت وزيرة خارجية السودان عن عميق شكرها لشركاء سكرتارية المنظمة على اسهامهم المُقّدر في قيام هذه الورشة، مشيدة بالمداولات المثمرة والعمل الجيّد الذي استطاع المشاركون إنجازه خلال اليومين الماضيين، وبالمبادرة التي أطلقتها المنظمة من أجل مناهضة الاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية.
ودعت إلى اتخاذ جميع التدابير والآليات اللازمة لإنجاح هذه المبادرة، منوهة بمجمل التوصيات التي خرجت بها الورشة، كما طالبت بتكثيف الجهود من خلال التعاون المشترك من أجل وضعها موضع التنفيذ.
كما دعت وزيرة الخارجية السودانية منظمة البحيرات العظمى إلى الانفتاح نحو الفضاء الساحلي والصحراوي والتنسيق اللصيق معه.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى هو منظمة إقليمية تأسست في عام 2000، وتعمل في مجالات السلم والأمن، التنمية الاقتصادية، التكامل الإقليمي، الشؤون الإنسانية والاجتماعية، الديموقراطية والحكم الرشيد وتضم كلا من السودان، جنوب السودان، أوغندا، كينيا، أفريقيا الوسطى، رواندا، بوروندي، الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو، زامبيا، تنزانيا، وأنجولا.