ولاية “تكساس” تثير زوبعة في الولايات المتحدة بإلغائها حق الإجهاض
انتقد الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، قرار المحكمة العليا بالحظر الذي فرضته ولاية تكساس على أغلب عمليات الإجهاض، معتبراً القرار بمثابة “اعتداء غير مسبوق على حقوق المرأة الدستورية”.
وتعهد بايدن الخميس، بإطلاق حملة حكومية شاملة، لحماية حق المرأة في الإجهاض بشكل آمن وقانوني في الولاية الجمهورية الشاسعة، حسبما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” إنها ستدعو لتصويت على تشريع جديد لترسيخ حق المرأة في الإجهاض عبر قانون فيدرالي يطبق على جميع الولايات.
ودخل القانون الذي مررته ولاية تكساس لحظر الإجهاض بعد مرور 6 أسابيع على الحمل، حيز التنفيذ أمس الخميس 2 سبتمبر، وهو أكثر قوانين الولايات الأميركية تقييداً لحق الإجهاض منذ قرار المحكمة العليا في 1973 بتقنين الإجهاض على مستوى الولايات كلها.
وقال بايدن إن قانون “رو مقابل وايد”، والذي مرر في العام 1973 ومنح النساء حق الإجهاض، “أصبح قانون البلاد المستقر منذ 50 عاماً وأن ما يحدث الآن هو اعتداء غير مسبوق على حقوق المرأة”.
وينص قانون تكساس على منع إجراء عمليات الإجهاض إذا كان هناك نبض لدى الجنين، وهو ما قد يحدث بعد 6 أسابيع، وهي فترة لا تعرف أغلب النساء أنهن حوامل خلالها، ما يعني بوجهة نظر الجماعات المؤيدة لحق الإجهاض أن القانون يمنع الإجهاض كلياً.
ولا يسمح القانون بأي استثناءات لحالات الاغتصاب أو حمل السفاح إذا ما كان هناك نبض، ويمنح 10 آلاف دولار مكافأة لأي مواطن يقاضي من يساعد النساء الحوامل على إجراء عمليات إجهاض تنتهك الحظر.