الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يُحذر من ارتفاع معدلات الانقراض
حذر الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، من ارتفاع معدلات الانقراض، نتيجة لأزمة المناخ التي يشهدها كوكب الأرض حاليا، جاء ذلك خلال مؤتمره الدولي في مرسيليا.
وأرفق الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة قائمة خضراء للمرة الأولى تتضمن النجاحات في مجال حفظ الطبيعية بجوار “القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض”.
فيما أوضح رئيس القسم الذي يدير القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كرايج هيلتون-تايلور لوكالة “فرانس برس” أن الاتجاهات تُظهر معدل أعلى من معدلات الانقراض العادية، وإذا استمر الارتفاع بهذه الوتيرة، سنواجه قريباً أزمة”.
ويرجع العلماء سبب الارتفاع بشكل جزئي إلى أزمة المناخ، التي قد تؤثّر بشكل مباشر على ظروف حياة بعض الأنواع، وحتى على خصائصها البيولوجية، مثل “الإنجاب”؛ جيث ألحق تدمير الإنسان للطبيعة تقليص الأماكن الآمنة للحياة البرية بشكل حاد، كما تسبب الإفراط في استغلال بعض الأنواع والصيد والاتجار بأضرار كبيرة بالكائنات الحيّة، إلا أن علماء وخبراء النباتات والحيوانات، يعربون أكثر فأكثر عن قلقهم من تأثير الاحترار المناخي.
وينشر خبراء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة منذ 1964، تصنيفات لعشرات الآلاف من الحيوانات والنباتات والكائنات الحية من تلك التي “لا تثير القلق، إلى تلك التي ستنقرض نهائياً”، كلّ نوع بنوعه على مقياس من 9 فئات.
وستُنشر اللائحة الخضراء للمرة الأولى، في مؤتمر مرسيليا، بعد قرابة 10 سنوات من بدء عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة عليها، وتهدف اللائحة إلى تصنيف نجاحات برامج حفظ الأنواع التي نُفّذت في مناطق محمية بشكل خاص.