افتتاح الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة
افتتح معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الدكتور عبدالله شهيد أعمال الدورة الـ 76 أمس للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومعالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وعدد من نواب ووكلاء الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء وممثلي الدول أعضاء المنظمة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة خلال الافتتاح إلى خبرته الدبلوماسية الطويلة وعمله وزيراً للخارجية لجزر المالديف سوف تخدمه بشكل جيد في منصبه الجديد، متطلعا إلى التعاون الوثيق لخدمة ودعم البلدان خلال هذه اللحظة غير العادية من الزمن، والوفاء بالوعود الكبيرة والإمكانيات للنظام المتعدد الأطراف والأمم المتحدة وذلك من خلال ترؤس الدكتور شهيد للجمعية وهو من جزر المالديف يجلب منظورًا جديدًا للتجربة الفريدة للدول الجزرية الصغيرة.
ولفت غوتيريش الانتباه إلى أنه بإمكان الرئيس الجديد الاعتماد على الدعم والشراكة الكاملين من أسرة الأمم المتحدة أثناء قيامه بالعمل المهم لهذه الجمعية.
وقال : ” لقد اجتمعنا في فترة اتسمت بالتحديات والانقسامات الكبيرة، بفعل النزاعات وتغير المناخ، وزيادة الفقر والإقصاء وعدم المساواة، وجائحة تستمر في تهديد حياة السكان وسبل عيشهم ومستقبلهم ” .
وأضاف: يجب أن نجتمع الآن كأسرة بشرية، ونتوحد وراء عملنا هنا في هذه القاعة ونتجمع حول روح التعددية التي تجعلها تنبض بالحياة، ونكون جادين في ترجمة البلاغة إلى نتائج للفئات الأكثر ضعفًا، إلى جانب إعادة الالتزام بالقيم التي حركت الأمم المتحدة منذ اليوم الأول.
ودعا غوتيريش إلى الالتزام بالأفعال والتعاون ليس من خلال الأقوال، مؤكداً أن تعددية الأطراف هي السبيل الوحيد لمستقبل أفضل للجميع.
وتناول غوتيريش الجهود المستمرة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والحاجة الملحة للوفاء بالأهداف المناخية الجريئة في COP26 في غلاسكو