وسط حضور من المسرحيين والمهتمين ( رقصة الموت ) و انطلاق ( بيت المسرح ) بثقافة وفنون الأحساء

في ليلة مسرحية مبهجة و وسط حضور رائع من المسرحيين والفنانين و الاعلاميين والمهتمين يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ عبدالعزيز السماعيل و مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ علي الغوينم ومجموعة من الأساتذة المسرحيين عبدالرحمن الحمد و حسن العبدي و إبراهيم الخميس و رجل الأعمال عماد الغدير و غيرهم من المثقفين والجمهور اعلنت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء عن انطلاق (بيت المسرح والفنون الادائية) .

والذي يهتم بتقديم العروض و البرامج والفعاليات المسرحية ومختلف الفنون الادائية و استقطاب الشباب من المهتمين والمهتمات بالشأن المسرحي وذلك مساء ليلة الأمس الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول ١٤٤٣ .

وفي البداية تم استقبال الضيوف و التقاط الصور التذكارية في منطقة الستارة الحمراء والتجول في معرض (أبو الفنون) والذي يحوي معرض الصور المسرحية لمجموعة من العروض المسرحية لفرقة مسرح الجمعية بالإضافة إلى ركن العزف الحر مع الفنان دغش الدغيش .

و ركن الأزياء و المكياج المسرحي والذي يحوي على أزياء لمسرحيات مختلفة و منطقة لكواليس مسرحية تشمل ركن المكياج المسرحي و شرح لعمل المكياج المسرحي بإشراف الماكير الفنان محمد العقار وتجسيد الشخصيات من قبل الممثلين عمار الماجد و تركي يوسهيل .

كذلك ركن المسرح حيث تم تقديم عرض مسرحي يشرح رسالة و رؤية و أهداف بيت المسرح و الفنون الأدائية فكرة و إخراج محمد الحمد و تمثيل : عبدالعزيز بو سهيل و عثمان الدحيلان و حسن الحرز وجعفر العبدالهادي و دغش الدغيش مع استعراض كل من : عبدالله الشمري و عبدالرحمن العلي و مصطفى المثنى و التسجيل باستديو نهاوند .

أما ركن الأرشيف المسرحي والذي تم فيه عرض صور من الأرشيف المسرحي و أجهزة التصوير و أشرطة الفيديو التي تم استخدامها في وقت سابق لتوثيق الحركة المسرحية بإشراف وتوثيق الفنان الأستاذ يوسف الخميس .

وقد بين المشرف على بيت المسرح والفنون الادائية بالجمعية الاستاذ حمد المويجد بأن هذا المساء قد أعاد لنا روح الفن الذي افتقدناه منذ فترة بسبب جائحة كورونا ، و جرعة تفاؤل و أمل لمستقبلنا جميعا كمسرحيين و نظرة كلها طموح للقادم .

وأضاف بأن جمعية الثقافة و الفنون البيت الكبير لنا كمسرحيين كان و لا زال من يحتضننا كمسرحيين نشأنا في أركانه و تعلمنا منه و لا زال يفتح أبوابه لننهل منه الكثير مقدما شكره لمدير الجمعية و مشرف لجنة المسرح بالجمعية الاستاذ نوح الجمعان و صوت الجمعية الاستاذ سلطان النوه و فريق العمل الرائع الذي بذل جهود كبيرة وخلال فترة وجيزة وهم كل من : قاسم الشافعي و علي الأحمد
و عباس الشويفعي و عادل الشافعي و علي زيد الأحمد و وجدان المرزوق و محمد الغانم و مرتضى الداوود وفي التصوير و التوثيق : علي الأمير و حسن الخليفه و عبدالله غواص .

كما شكر المويجد فريق التنظيم الرائع فريق سمو التطوعي وجميع الرعاة الداعمين : مؤسسة عبدالمنعم الراشد الانسانية ممثلة بالأستاذ عبدالمحسن السلطان و مجموعة الغدير ممثلة بالأستاذ عماد الغدير و كلوز ميديا ممثلة بالأستاذ قاسم الشافعي و بلاتينيوم ايفنت و مخابز العامر .

و في المسرح تم تكريم جميع المشاركين والداعمين من قبل رئيس مجلس ادارة الجمعية و بعدها عرضت مسرحية ( رقصة الموت ) للمخرج مالك القلاف والتي شاركت في مهرجان مسرح بلا انتاج الدولي في الاسكندرية بجمهورية مصر العربية في شهر اغسطس الماضي.

وحصلت على ٣ جوائز مسرحية وهي : أفضل مكياج مركز أول و أفضل اضاءة مركز ثاني و أفضل دراما حركية مركز أول ، و المسرحية عن نص الفاني الذي لم يكمل رثاء نفسه للكاتب ياسر مدخلي و تمثيل : علي الجلواح و كميل العلي ، بانتومايم : معاذ الرفاعي و بندر الغانمي .

وفي الإضاءة : محمد جميل ، مكياج : فاطمة الجشي ، موسيقى ومؤثرات صوتية : أحمد العلي و إدارة انتاج : علي ميرزا و محمد شويخات ، و إدارة وفد : يارا قاروت ، وقد تفاعل الجمهور الحاضر مع المسرحية و تم بعد ذلك تكريم جميع المشاركين بها