اختتام مسابقة “هاكثون إنسان للابتكار” وإعلان الفائزين
اختتمت مسابقة “هاكثون إنسان للابتكار”، اليوم، التي نظمتها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) واستمرت ليومين متتالين في فندق “ماريوت رافال” بالرياض، ومشاركة 400 مختص وخبير تقني، ورصدت جوائز مالية مقدراها 300 ألف ريال وزعت على الفرق الفائزة.
بدأ حفل الاختتام بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة لجنة التحكيم ألقاها ناهض الحربي، أوضح فيها أن اللجنة اطلعت على الكثير من المشاريع الجيدة والمتقاربة في التقييم، وأخرى مختلفة تماماً، وهناك عدة أفكار بناءة سوف تحدث أثراً كبيراً لخدمة الأيتام والعمل الخيري بشكل عام.
وأضاف “الحربي” أن “لجنة التحكيم استمرت لمدة 3 ساعات، وتم ترشيح عدة مشاريع ارتأت اللجنة استحقاقها على أن تكون بقائمة المشاريع الفائزة”.
متمنياً لبقية الفرق التي لم يحالفها الحظ في المسابقة بأن يستمروا بتطوير مشاريعهم للمشاركة في هاكثونات خيرية قادمة.
كما تخلل حفل الاختتام، تكريم بنك التنمية الاجتماعية الراعي التمويلي للمسابقة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والجهات الراعية والداعمة لمسابقة “هاكثون إنسان للابتكار”، إضافة إلى تكريم فريق المحكمين والمرشدين تقديراً من الجمعية لجهودكم في إنجاح مسابقة هاكثون إنسان للابتكار، وكذلك تكريم المنظمين من منسوبي الجمعية.
بعد ذلك تم الإعلان عن الفرق الفائزة وعددها 5 فرق، حيث جاء:
في المركز الأول فريق أرشد وحصل على جائزة مالية قدرها 120 ألف ريال.
المركز الثاني فريق “ليبقى” على المركز الثاني وحصل على مبلغ 80 ألف ريال.
جاء فريق “معاون” في المركز الثالث وحصل على مبلغ 45 ألف ريال.
وحقق فريق “إن لانز” المركز الرابع وحصل على مبلغ 35 ألف ريال.
وفي المركز الخامس فريق “كفو” وحصل على مبلغ 20 ألف ريال.
إلى ذلك عبر عدد من المشاركين في مسابقة “هاكثون إنسان للابتكار” عن بالغ سرورهم لمشاركتهم في هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه على مستولى الجمعيات الخيرية، مثمنين لجمعية إنسان هذا الدور الإنساني والريادي في تشجيع المبرمجين لابتكار حلول تقنية تصب في صالح القطاع غير الربحي، وإتاحة الفرصة للمبدعين والمبتكرين لتطوير برامج الجمعية، وتحسين الأداء والاستفادة من التقنية الحديثة وتسخيرها لخدمة العمل الخيري.
جدير بالذكر أن مسابقة “هاكثون إنسان” تهدف إلى:
رفع كفاءة العاملين في القطاع الثالث وتحسين أدائهم.
تسخير التقنية لتسهيل حياة الايتام تقنياً، ووضع الحلول التقنية لرفع الإيرادات المالية للجمعيات الخيرية.
تطوير مفاهيم إدارة المعرفة لدى القطاع الثالث، عبر تبادل البيانات والمعلومات وتوظيف التقنية الحديثة في كافة أعمال الجمعيات الخيرية.
ابتكار حلول تنقية تساعد القطاعات الحكومية والخاصة في تبني ورعاية المشاريع التقنية التي يمكن دعمها في القطاع الخيري، بما يحقق تكاملية الجهود في ذلك ويسهم في سد فجوة التقنية بين تلك القطاعات والقطاع الخيري، ويعزز دور القطاع غير الربحي في زيادة مشاركته في الحركة الاقتصادية ومساهمته بتحقيق رؤية 2030، ودور القطاعين شبه الحكومي والخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية.