“وزير التعليم”: لغتنا العربية ركن أساسي في تعزيز هويتنا الوطنية
أكّد معالي وزير التعليم الدكتور “حمد بن محمد آل الشيخ” اهتمام وحرص وزارة التعليم على الاحتفاء باللغة العربية وعلومها وفروعها وآدابها؛ خدمة لهذه اللغة الخالدة، وتأكيدًا لأهميتها كونها أحد أهم وأبرز أركان الثقافة العربية.
وقال معاليه بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم: “إنّ اللغة العربية تعدّ ركنًا أساسًا من أركان هويتنا الوطنية، وتنوعنا الثقافي والحضاري في المملكة”، منوهًا بجهود المؤسسات التعليمية لخدمتها، والتعريف بها، والمحافظة عليها، والاعتزاز بقيمها، وغرسها في نفوس الطلاب والطالبات، إلى جانب العمل على تمكينها في الأنشطة والبرامج والفعاليات، ومن ذلك الاهتمام بالخط العربي كونه عنصرًا أساسًا في جمالية اللغة العربية.
وأضاف وزير التعليم أن اللغة العربية تحظى بمكانة كبيرة على الساحة الدولية؛ حيث تعد ضمن اللغات الست الرسمية في العالم بحسب إقرار هيئة الأمم المتحدة، وإحدى لغات العمل فيها، وأن مكانتها تنطلق من بُعدين أساسين: الأول أنها لغة القرآن الكريم، والثاني أنها حلقة الوصل بين كل من ينتسب إلى هذا اللسان العربي، الأمر الذي يجعل مسؤولية خدمتها والعمل على تبنّي البرامج والمسابقات التي تُعنى بتعزيزها غاية في الأهمية.
مؤكدًا أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تعني بكل ما من شأنه أن يسهم في انتشار اللغة العربية، ويعزز حضورها العالمي، وذلك من خلال دعم الجوانب المعرفية، والثقافية، والتاريخية التي تحتويها مضامين اللغة العربية وعلومها.
وأشار وزير التعليم إلى الجهود التي تقدمها وزارة التعليم في خدمة اللغة العربية داخليًا وخارجيًا من خلال المشاركة في المسابقات العربية، وافتتاح المراكز التي تخدم حضورها، إضافة إلى ترسيخ مهارات القراءة، والكتابة، والخط العربي في مناهج التعليم، وتقديم البرامج التي تعزز استخدامها بين الطلاب والمعلمين، وخارجيًا تعمل الوزارة بتوجيهات قيادة المملكة – أيدها الله- على افتتاح المعاهد والمشروعات الداعمة لحضورها وخدمة المبتعثين، وأبناء المبتعثين، والجاليات العربية والإسلامية؛ حفاظًا على الثقافة العربية، والتعريف بها على نطاقات واسعة.