أمانة الاحساء .. مشروع تطوير المحاور يستهدف 13 طريقاً على امتداد 42 كيلومتر
الديره/ عبداللطيف المحيسن
تتواصل أعمال أمانة الاحساء ممثلة بوكالة المشاريع في تنفيذ المرحلة الأولى بمشروعها لتحسين وتطوير محاور الطرق في الحاضرة ضمن مبادرة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري والاسهام في تعزيز انسنة المدن ، حيث تتم الخطوات التنفيذية حالياً بمشروع تحسين وتطوير طريق الملك عبدالعزيز” امتداد سوق القيصرية ” وطريق الملك خالد بإعتبارهما طريقين محوريين في قلب مدينة الهفوف ويشهدان حركة دائمة من الأهالي والزائرين نظير احتواؤهما على الأسواق التجارية والمواقع التاريخية والاثرية.
ويتضمن مشروع اعداد الدراسات والتصاميم لتحسين وتطوير محاور الطرق بحاضرة الاحساء في نطاقه الجغرافي تطوير 13 طريقاً بأطوال اجمالية تُقدر بـ 42.75 كيلومترمربع .
وأوضح أمين الاحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا انه وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 ومن خلال برنامجي التحول الوطني وجودة الحياة تسعى الأمانة الى الارتقاء بمحاور الطرق في الحاضرة ، وجاء هذا المشروع بهدف إعادة تأهيل المحاور الرئيسية ومعالجة التشوه البصري وتعزيز مبادرة انسنة المدن ، مضيفاً ان المشروع يشمل دراسة وتصميم الشوارع والطرق والممرات والتقاطعات والارصفة ومعابر ومسارات المشاة والانارة والتشجير في المحاور المستهدفة .
ونوه الملا الى ان المشروع يستهدف ( معالجة الخلل في حركة المركبات والمشاة عن طريق تهيئة الأرصفة والشوارع ورفع كفاءتها لتكون مناسبة لممارسة رياضة المشي، تطوير المحاور التجارية وتنظيم وتحفيز الاستثمار ليُسهم ذلك في تنمية الاقتصاد وتوفير فرص وظيفية واستثمارية ، تعزيز مبدأ مشاركة المجتمع في تحديد احتياجاتهم وأولويات التطوير والتنمية والمساهمة في اتخاذ القرار بمايعزز الانتماء للبيئة العمرانية).
وفيمايتعلق بالمشروع في مرحلته الأولى ، ذكر الملا ان طريقي ” الملك عبدالعزيز ، الملك خالد ” من اهم الطرق المحورية الحيوية بمدينة الهفوف وتم تصميم تطويرهما بناءاً على دراسات مستفيضة متواكبة مع أنسنة المدن وتعزيز السلامة المرورية والحد من التشوه البيئي والبصري ، كاشفاً عن ان تطوير الطريقين ستكون مخرجاتها الأولى من نوعها في الأحساء من حيث المنظور والخدمات والجودة حيث ستتضمن الأرصفة مسارات للدراجات الهوائية ومسارات للمشاة، إلى جانب مسارات للمكفوفين ومسارات لذوي الإعاقة الحركية ومسطحات خضراء وزراعة الأشجار والنخيل والربط مع شبكة الطرق الأخرى ، مشدداً على ان الدراسة المرورية للقدرة الاستيعابية للطريقين ومحاور الالتفاف تم التوسع بها حتى العام 1450هـ ، كماانها عكست مناسبتها الجيدة نظير المحافظة على عدد المسارات في الطرق .
واكد الملا على ان فكرة المشروع في الطريقين هدفت الى الربط بينهما من خلال تنفيذ مسار سياحي واستغلال المعالم التراثية الموجودة والأسواق التاريخية الواقعة عليهما ومنها ” قصر إبراهيم، جامع الجبري، مقر الإمارة، سوق القيصرية التاريخي، منزل البيعة، المدرسة الأميرية ” ، بالإضافة الى عدد من الجوامع القديمة وكذلك المجمعات التجارية.
يُذكر ان الطرق المستهدفة بمشروع التطوير هي ( طريق الملك عبدالعزيز ، طريق الملك خالد ، طريق الملك فهد ، طريق الملك سلمان ، طريق الخليج ، طريق الأمير فيصل بن فهد ، طريق مكة المكرمة ، طريق الرياض ، طريق الأمير سعود الفيصل ، طريق مدينة العيون ، طريق مدينة العمران ، المحور الأول والثاني بمدينة الجفر ).