كاوست تطلق برنامج زمالة جديد في مجال نقل التقنية لخريجات درجة الدكتوراه السعوديات
أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) اليوم عن إطلاق برنامج زمالة جديد في مجال نقل التقنية لمدة سنتين يوفر للطالبات السعوديات الاتي حصلن أخيراً على درجة الدكتوراه، فرصة التعلم والتدريب والخبرة العملية التي يحتجن إليها للمساهمة في اقتصاد الابتكار المتنامي في المملكة.
يأتي برنامج الزمالة الجديد مع تزايد الطلب على الكفاءات والخبرات الوطنية في مجال الملكية الفكرية ونقل التقنية وخدمات التسويق في الشرق الأوسط، حيث تلعب الملكية الفكرية دورًا محورياً في تحفيز نمو الأعمال والقدرة التنافسية والأداء الاقتصادي الوطني، إضافة لكونها مطلباً أساسياً في تطور الاقتصاد المعرفي في المملكة العربية السعودية وتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.
تم تصميم برنامج زمالة نقل التقنية في كاوست بطريقة عصرية تُقدم العلوم والمعرفة اللازمة للطالبات وفي الوقت نفسه، تساعدهن على التطوير المهني في هذا المجال من خلال العمل المباشر داخل مكتب نقل التقنية في كاوست والمشاركة الفاعلة في دراسات الحالة والدورات التدريبية الرسمية (الافتراضية والمباشرة). وتعتبر البيئة الديناميكية لمكاتب الجامعة مصدراً مهماً لتدريب طالبات الزمالة واكتسابهن الخبرة الميدانية وحصولهن على التوجيه المباشر من الموظفين ذوي الخبرة وكذلك الممارسين الدوليين الذين تتم دعوتهم للحرم الجامعي بصورة منتظمة.
ومن المتوقع للطالبات الاتي يكملن برنامج زمالة نقل التقنية في كاوست دخول القوى العاملة بقوة وتبني مناصب وأدوار رفيعة في مجال نقل التقنية داخل الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية في المملكة، يقول د. كيفين كولين، نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في كاوست: “تتطلب خبرة الابتكار المتأصلة في رؤية 2030 قوة عاملة مدربة جيدًا وذات خبرة تساهم في تنويع اقتصاد المملكة وتدعم توجهها نحو الاقتصاد المعرفي. ومن خلال برامج مثل زمالة نقل التقنية في كاوست، سنتمكن من تطوير الجيل القادم من محترفي الابتكار، وفي الوقت نفسه، نقدم تقنيات كاوست الرائدة عالميًا إلى السوق”.
إن تسويق التقنية في كاوست مدفوع برسالة الجامعة التي تدعم نقل الأبحاث المتميزة من المختبر الى السوق باعتمادها برامج تطوير التقنية الطموحة والتي من شأنها تعزيز المحتوى المحلي القوي في مجال ريادة الأعمال. وفي هذا السياق، برز مكتب نقل التقنية في كاوست كواحد من أنجح مكاتب الملكية الفكرية الجامعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع قدرات قياسية لإبرام الصفقات القائمة على الملكية الفكرية مع الشركات المحلية والأجنبية. كما يدعم مكتب نقل التقنية في كاوست النطاق الكامل للابتكار بدءًا من تطوير الطلبة والشراكات العالمية في مجال البحث والتطوير والتدريب والتسويق، كما يتم استشارة مكتب نقل التقنية باستمرار خصوصاً في هذه المرحلة التي تعمل فيها المملكة على توسيع سياسات الملكية الفكرية الخاصة بها. في عام 2020، حصلت كاوست على 191 براءة اختراع وقدمت 171 طلبًا لتسجيل براءات اختراع إضافية، كما أبرمت 26 صفقة ترخيص.