“الإمارات للفضاء” تطلق تحدياً جديداً لإيجاد حلول لـ”انعدام الأمن الغذائي” بـ ملايين درهم
أطلقت وكالة الإمارات للفضاء تحدياً يقدّم تمويلاً يصل إلى أربعة ملايين درهم، للاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية لرصد الأرض بهدف إيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي والتغيير المناخي.
أطلق التحدي تحت مظلة برنامج حلول الفضاء لدى وكالة الإمارات للفضاء، خلال «إكسبو 2020 دبي»، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ويهدف إلى إيجاد أفكار مجدية تقنياً، وقابلة للتطوير ومبتكرة، باستخدام البيانات التي جمعت من الفضاء الخارجي، لإنشاء خدمات تدعم الممارسات الزراعية أو البيئية،، حيث يمكن أن يتحقق ذلك باستخدام البيانات لرسم خريطة انبعاثات الغازات الدفيئة، ومراقبتها، أو تحليل مستويات رطوبة التربة لزيادة المحصول.
ويدعو التحدي العلماء ورجال الأعمال والأكاديميين والمبتكرين الذين يسعون للتغلب على بعض أكبر التحديات التي تواجه البشرية، للمشاركة وتحفيز الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات.
فيما سيتم اختيار مشروعين من التحدي، يتلقى كل منهما ما يصل إلى مليوني درهم على شكل تمويل ودعم فني ومساعدة من كبار الخبراء.
يعد تغير المناخ والأمن الغذائي من أكبر التحديات التي يواجهها العالم. وفي عام 2019، كانت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى من أي وقت مضى خلال مليوني عام على الأقل، بينما تعرّض ما يقارب 750 مليونا (أي واحد من كل 10 أشخاص تقريباً حول العالم) لمستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي خلال العام نفسه.
وأوضحت وزيرة دولة للعلوم المتقدمة رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، سارة الأميري، أن التحدي يهدف إلى إيجاد أفضل وألمع الأكاديميين ورجال الأعمال والعلماء، لاستحداث تطبيقات تعالج تغير المناخ أو الأمن الغذائي.. “ونأمل زيادة مشاركة القطاع الخاص في قطاع الفضاء، والإسهام في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي للابتكار في مجال الفضاء، بما يدعم النمو الاقتصادي والتنمية خلال الأعوام الخمسين المقبلة».
ووفقاً للجدول الزمني المعتمد، تم تحديد يوم 15 يناير 2022 موعداً نهائياً للتقدم في التحدي، وستتم دعوة الستة الأوائل إلى تقديم العروض أمام لجنة من الخبراء في فبراير 2022، واختيار عرضين، بعد تقييم المقترحات وفقاً لمجموعة متنوعة من العوامل، منها الخبرة المهنية والخلفية الأكاديمية للأفراد، فضلاً عن الفكرة الإبداعية بحد ذاتها وقابليتها للتطبيق.