500 مركبة “نادرة” تشارك في مهرجان الدرعية السادس للسيارات بقيمة تتجاوز مليار ريال
كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، النقاب عن النسخة الوحيدة لسيارة كاديلاك موديل 1929، خلال حفل تدشين النسخة السادسة من المهرجان، الذي يبدأ فعالياته من 4- 6 نوفمبر 2021، تحت إشراف ودعم هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة الرياضة.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية الدكتور ناصر بن عبدالله المسعري، مشاركة 500 سيارة ضمن نسخة المهرجان للعام الحالي، من أصل 1200 سيارة تقدمت بالطلب للمشاركة من خلال التطبيق الخاص بالمهرجان؛ حيث تم ذلك من خلال نظام آلي، وفق آلية محددة لاختيار السيارات المشاركة.
وأضاف: “نحن في هذا العام نقيم المهرجان بشكل استثنائي مقارنة بالنسخ السابقة منه؛ حيث كنا سابقًا ننظمه في مساحات واسعة جدًّا، ولكن الآن نعيش في مرحلة تطور في الدرعية؛ حيث هناك ورشة عمل ضخمة؛ لذلك لم تعد المساحة السابقة متاحة لنا؛ لذلك تم نقل الموقع لمكان آخر لا يتسع سوى لـ500 سيارة”.
وكشف “المسعري” عن آلية تحديد قيمة السيارات الكلاسيكية، موضحًا: “السيارات الكلاسيكية هي سيارات نادرة في زمنها، وأصبحت بعد سنوات طويلة أكثر ندرة، ولا يمكن تحديد سقف لأسعارها، ويتم ذلك من خلال ما يقبله ويرضى به المالك والمشتري؛ حيث إن هناك سيارات تباع بملايين الدولارات وسيارات بمئات الآلاف، ولكن هناك قوائم وأدلة مبدئية تسعّر السيارات الكلاسيكية مثل دليل (هجرتي)، وهي شركة تأمين سيارات كلاسيكية، وعندها أدلة لكل السيارات التي صنعت، ويمكّن الدليلُ المالكَ من معرفة كل التفاصيل عن السيارة”.
كما توقع “المسعري” أن تصل قيمة السيارات الموجود في المهرجان هذا العام إلى أكثر من مليار ريال سعودي.
ونوه “المسعري” بالجهود الكبيرة التي قدمتها وزارة الرياضة لإقامة المهرجان.. قائلًا: “وزارة الرياضة أكرمتنا بالموقع الذي نقيم من خلاله نسخة هذا العام من المهرجان؛ حيث تم استلامه من بوابة الدرعية”.
كما أشار إلى أن هناك مشاركات خارجية من دول الخليج والعالم، وخاصة دولتي البحرين والكويت، اللتيْن تشاركان بشكل مكثف في نسخة هذا العام، بينما تشارك دولتا إيطاليا وسويسرا بـ4 مشاركات.