الجمعية “الفيصلية النسوية” بجدة تطلق جائزة تعزيزًا للعمل التطوعي.. استعدادًا لليوم العالمى للتطوع

أطلقت الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة، ممثلة في إدارة التطوع، جائزة تعزيز للعمل التطوعي، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية 2021-2024، واستعدادًا للمشاركة في فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام.

تفصيلا:
أنهت الجمعية أنهت المرحلة الأولى للجائزة “مرحلة التقديم للجائزة” يوم السبت 30 أكتوبر الماضي، وبدأت بإطلاق المرحلة الثانية من 1 نوفمبر وتستمر على مدى ثلاثة أسابيع.

حيث تعكف لجنة الجائزة ممثلة في أعضاء لجنة التحكيم على الفرز والتقييم لأفضل المبادرات، والتأكد من اكتمال كل المتطلبات وتقييم وتحكيم المبادرات وفق شروط ومعايير الجائزة، ومن ثم إصدار النتائج وتقييم أفضل المبادرات، وتحديد الفائزين على مستوى الفئات الثلاث “فئة الأفراد، وفئة الفرق التطوعية، وفئة برامج المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال؛ وقد تقدم للجائزة عدد 42 جهة مختلفة.

وتتكون لجنة التحكيم في الجائزة من نخبة خبراء مختصين بمجال العمل التطوعي؛ هم:
ريم بخاري مستشار تأسيس وحدات التطوع وفقًا للمعيار الوطني “إدامة”.
يوسف البخيت مشرف تأسيس وحدات التطوع وفق المعيار الوطني “إدامة” مدير مشروعات تنموية.
الدكتورة سعاد بن عفيف عضو مجلس إدارة الجمعية الفيصلية.
محمد الزبيدي مشرف البرامج التطوعية بجامعة الملك عبدالعزيز والمشارك في العديد من لجان التحكيم.
الدكتورة ماوية خفاجي مشرف مكتب الخدمات التطوعية بالمستشفى الجامعي.

كما كشفت الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية موعد إعلان المتأهلين للجائزة في 5 ديسمبر المقبل؛ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تجري الاستعدادات للحفل الختامي الذي سيُعقد يوم 21 ديسمبر في فندق الهيلتون بجدة، مشيرة إلى أنها تهدف من إطلاق الجائزة إلى:
تسليط الضوء على المبادرات والأعمال التطوعية.
نشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز جهود المتطوعين وتكريمهم وتسليط الضوء على الأفكار الإبداعية التطوعية.
إبراز أصحابها وعرض جهودهم المميزة ليكونوا ملهمين لغيرهم وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودورها في تمكين العمل التطوعي، وذلك انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي حثت على العمل التطوعي وعمل الخير؛ امتثالاً لقوله تعالى “فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره”.

يُشار إلى أن هذه الجائزة تلامس تطلعات رؤية المملكة 2030 للوصول لمليون متطوع؛ وتمشيًا مع المعيار الوطني التطوعي لبرنامج “إدامة”؛ وذلك ضمن ثلاث فئات تتمثل في المتطوعين الأفراد، والفرق التطوعية، برامج المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال.