“الإمارات لمحاكاة الفضاء” يبدأ «المهمة رقم 1» بالعاصمة الروسية موسكو
في مشروع يستغرق 8 أشهر.
بدأ برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء «المهمة رقم 1»، ضمن البحث العلمي الدولي في محطة أرضية فريدة من نوعها تحمل اسم «سيريوس – 21».
تفصيلا:
دخل الطاقم إلى وحدة المحاكاة الأرضية في المجمع الأرضي التجريبي بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم، في مشروع يستغرق 8 أشهر، وقد انضم رائد محاكاة الفضاء الإماراتي صالح العامري إلى الطاقم الأساسي الذي يضم أوليغ بلينوف وإيكاترينا كارياكينا وفيكتوريا كيريشنكو من معهد الأبحاث الطبية والحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى جانب أشلي كوالسكي وويليام براون من وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا».
وشهد دخول الطاقم إلى وحدة المحاكاة من جانب مركز محمد بن راشد للفضاء كل من المهندس سالم المري، نائب مدير عام المركز، والمهندس عدنان الريس، مدير برنامج «المريخ 2117»، والمهندس محمد بن نشوق، مدير برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، اللذين واكبوا التجهيزات النهائية على أرض الواقع لبدء «المهمة رقم 1» لمحاكاة الفضاء.
ستقوم المهمة التي تبلغ مدتها 240 يوماً بمحاكاة المراحل والسيناريوهات المختلفة للمهمة المأهولة إلى القمر، والتي تشتمل على عدد من المراحل، مثل الإطلاق والدوران والهبوط والعودة. وتضم وحدة المحاكاة الأرضية ضمن المجمع الأرضي التجريبي في معهد الأبحاث الطبية والحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، مرافق فريدة لإجراء دراسات الطيران الفضائي النموذجي وفق مدة وتعقيد مختلفين، كما أنه يوفر وحدات تجريبية متعددة الوظائف قادرة على استيعاب عدد يتراوح من 3 إلى 10 أشخاص من أفراد الطاقم.
كما سيجري رواد الفضاء خلال مشروع المحاكاة أكثر من 70 تجربة خلال المهمة، وستكون هناك خمس مشاركات تقدمت بها أربع جامعات في الإمارات، وتتناول مجالات علوم وظائف الأعضاء والنفس والأحياء، والتي تم اختيارها بعد التشاور مع شركاء البرنامج في روسيا.
أما طاقم الإسناد الاحتياطي الذي يضم رائد محاكاة الفضاء الإماراتي عبدالله الحمادي، وفيرا بختيريفا وإيفجيني بروكيوبييف وأليكسي فيديروف من معهد الأبحاث الطبية والحيوية وبريان إيفارتس وتاتيانا ديلاني من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، فسيعمل كطاقم احتياطي للمشروع، إلى جانب تقديم الدعم للطاقم الأساسي من مركز العمليات.