الولايات المتحدة تجدد رفضها الدعم الأممي لقوة مجموعة الساحل الإفريقي المتعددة الجنسية
جدّدت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، رفضها الصارم لمشاركة الأمم المتحدة في دعم قوة مجموعة دول الساحل الإفريقي المتعددة الجنسية للتصدي للمتطرفين.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الذي زار وفد منه المنطقة مؤخراً، حيث أوضح الدبلوماسي الأميركي أنه خلال زيارة وفد مجلس الأمن لمالي والنيجر، “كانت إحدى أبرز الرسائل أن الدول الخمس في المجموعة تحتاج إلى مزيد من المساعدة الدولية، وخصوصاً على صعيد التعليم والصحة والتغير المناخي والمساعدة الثنائية في المجال الأمني”.
ومنذ أشهر يدافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن فكرة إنشاء مكتب أممي لدعم مجموعة الساحل التي تضم 5 آلاف جندي من تشاد ومالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو. وتدعمه فرنسا في هذا الموقف.
فيما أكد السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية نيكولا دو ريفيير، أن “التهديد الإرهابي يطال الحدود”، معتبراً أن التعاون العسكري العابر للحدود، على غرار القوة المشتركة، وحده يمكنه أن يشكل رداً على ذلك”.
وترفض الولايات المتحدة وبريطانيا التي تنشر جنوداً أمميين في مالي، منذ وقت طويل خيار إشراك الأمم المتحدة في دعم قوة مجموعة الساحل، وتفضلان عليها المساعدات الثنائية بحجة أن دوراً كهذا ينطوي على خطر إفقاد قوة الأمم المتحدة في مالي صفة الحياد.