احتفالية باليوم العالمي للسكري برعاية الأميرة نوف بنت عبدالرحمن
نظم فريق فعاليات المجتمع التطوعي، بالتعاون مع مركز مراسي فاعلية ترتبط باليوم العالمي للسكري، يوم الخميس الماضي، برعاية صاحب السمو الأميرة نوف بنت عبدالرحمن بن ناصر آل سعود.
الديرة/ نورة الدوسري
هدفت الفاعلية إلى نشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية، وذلك لغرض الوقاية من الإصابة بالمرض أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال اِتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والمحافظة على الوزن في حدوده الطبيعية، والتركيز على أهمية الفحص المبكر والمستمر وتعزيزه لضمان التشخيص المبكر من داء السكري ووضع الخطة العلاجية لجميع أنواعه للحد من حدوث مضاعفات خطيرة.
وخلال تنفيذ الفاعلية أقيمت جلسة حوارية للدكتور /سعد الزهراني تناولت تأثير داء السكري في المجتمع وتشجيع التشخيص المبكر والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري واتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وتعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري، على برامج تثقيفية وأركان صحية توعوية متعددة تُعنى بخدمة الزوار من مرضى السكري وغيرهم من خلال القياسات الحيوية كقياس الضغط والسكر والوزن وتقديم النصائح والإرشادات الصحية عبر فريق طبي متخصص في هذا المجال.
وقد ذكر للصحيفة:
الأستاذ عبدالحميد العوام رئيس فريق فعاليات المجتمع التطوعي أن الفاعلية تأتي ضمن ما يقدمه الفريق من فاعليات تطوعية لتعزيز وترسيخ مفاهيم العمل التطوعي وممارسته في تقديم المبادرات، التي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي، وإنه في كل عام يتم التركيز على الاحتفال بموضوع حيوي ورائد مثل “مرض السكري” هذا العام.
في حين أكّد الأستاذ فيصل المرحوم الرئيس التنفيذي لفريق فعاليات المجتمع أن الفريق يواصل عمله الدؤوب لتحقيق جزء من مكونات رؤية ٢٠٣٠، لذا تأتي الأيام العالمية فرص لإبراز دوره، وتمكين ودعم أي جهات ومؤسسات ومراكز لديها رغبة في أن نحقق معها من خلال تطوعنا التكامل وتحقيق الأهداف ونشر الوعي وكل ذلك بدافع إنساني وواجب وطني.
كما اطلعتنا المستشارة الأستاذة نورة العمار على عدد مما تناولته الفعالية الجوانب الرئيسية:
– مدى المستوى و الوعي المجتمعي حول تأثير داء السكري في المجتمع.
– ضرورة التشخيص المبكر لدى أفراد المجتمع رجال ونساء على حد سواء
– أهمية دعم المتضررين.
– التوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني.
– تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري.
– الوقاية من مضاعفاته، وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة به.
وخلال الفاعلية تم توزيع عدد من المنشورات التوعوية، بينما في الختام تم تكريم جميع الجهات المشاركة.