الأخبار والأحداثالمحلية

تقرير مؤشر الصحة المستقبلية 2021 يضع جهود المملكة في القطاع الصحي هي الأكثر تميزاً

أشار تقرير مؤشر الصحة المستقبلية 2021 حول التحديات التي تواجه أخصائي الرعاية الصحية بعد زوال الجائحة كوفيد -19إلى أن قادة الخدمات الصحية يسعون لاعتماد نهج مؤلف من ثلاث خطوات لتحقيق التحوّل الرقمي في القطاع، وتتضمن هذه الخطوات تعزيز التركيز على خدمات التطبيب عن بُعد والذكاء الاصطناعي والشراكات الاستراتيجية.

وفي تعليقه عن التقرير قال المهندس محمد سندي “بينما نتطلع لمستقبل الاستدامة بقطاع الرعاية الصحية، صار قادة القطاع أكثر قابليةً لدمج المعايير والممارسات البيئية المسؤولة في المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية الجديدة، لوضع القطاع على مسار الاستدامة.”

مضيفاً: “تُسهم الحكومة السعودية في تعزيز آفاق استدامة قطاع الرعاية الصحية، حيث استضافت عام 2020 المنتدى العالمي للإنتاج المستدام بقطاع الصحة، لبحث الممارسات المستدامة للقطاع والابتكارات الحديثة للإنتاج وغيرها.

وكشف التقرير بأنّ 12% من قادة قطاع الرعاية الصحية في المملكة يضعون تطبيق الممارسات المستدامة بالمستشفيات أو منشآت الرعاية الصحية على رأس أولوياتهم. وبحسب التقرير أشار قادة قطاع الرعاية الصحية إلى احتمالية إجراء 25% من أنشطة الرعاية الروتينية وسطياً خارج المستشفيات في غضون ثلاثة أعوام من الآن.

وحول التدابير التي اتخذتها المملكة تجاه جائحة كورونا نوّه محمد سندي إلى تواجد المملكة ضمن أوائل الدول التي طبقت تدابير صارمة للحد من انتشار الجائحة، مؤكداً على مقدرات المملكة على اعتماد حلول التطبيب عن بُعد بسرعة، ما سمح لها بالتجاوب بشكل سريع مع الأزمة واحتوائها بفاعلية أكبر مقارنةً بدول أخرى.

وفي سؤال له عن أبرز التقنيات الصحية الرقمية التي تستثمر فيها جهات الرعاية الصحية بالمملكة والتقنيات التي يجب أن تتصدر قائمة الاستثمارات مستقبلاً أشار سندي إلى احتمالية تقديم حوالي ربع الخدمات الطبية الروتينية خلال السنوات الثلاث القادمة خارج المستشفيات.

منوهاً: “يرى قادة قطاع الرعاية الصحية بالمملكة بروز الذكاء الاصطناعي أولويةً استثماريةً لمساعدتهم في التحضير لمستقبل القطاع. بينما يرغب 71% من المشاركين بالاستثمار في التقنيات الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي بمجال الصحة، كتلك المستخدمة لدمج الإجراءات التشخيصية مستقبلاً.

وعن تأثير أزمة كوفيد-19 على قطاع الرعاية الصحية حاضراً ومستقبلاً نوّه سندي بأهمية تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد أو افتراضياً، منوهاً بخدمات الرعاية الصحية بالمملكة عالية الجودة، كنتاج للمبادرات الحكومية، بما فيها خطة رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول في القطاع الصحي. ونوّه سندي بدور التحول الرقمي في التأثير على قطاع الرعاية الصحية السعودي، مؤكداً على تميز أنظمة الرعاية الصحية بالمملكة مقارنةً بغيرها، وفقاً لنتائج التقرير.

ويرى أن إعطاء الأولوية للشراكات والتعاون الاستراتيجي ضرورة لتطبيق التقنيات الصحية الرقمية بنجاح في المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية، مطالباً قطاع الرعاية الصحية عالمياً ببناء منظومة رعاية أكثر مرونةً بعد تجاوز أزمة كوفيد-19. وأبدى سندي ثقته في مواصلة نظام الرعاية الصحية بالمملكة مسيرة ازدهاره.

وحول أقسام الرعاية الصحية التي تركز عليها رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تناول سندي التأثيرات الكبيرة التي أفرزها التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية السعودي، منوهاً إلى أن استخدام التطبيب عن بُعد وتقنيات الذكاء الاصطناعي أغنت عن استخدام مقاييس الأداء على أساس الحجم تدريجياً في المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية السعودية، مؤكداً على اتجاه قادة القطاع نحو نظام رعاية صحية قائم على القيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى