تحت شعار “التطوع إلهام للمستقبل”.. نجاح باهر لملتقى الأحساء التطوعي

برعاية محافظ الأحساء سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، اختتم مركز العمل التطوعي التابع للجمعية مساء يوم أمس الموافق ٥ ديسمبر، ملتقى الأحساء التطوعي في نسخته الرابعة تحت شعار “التطوع إلهام للمستقبل”، والذي صادف اليوم السعودي والعالمي للتطوع وذلك في منتزه الملك عبدالله البيئي.
الديرة/ عبداللطيف المحيسن

 جاء ذلك بحضور وكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر وأمين عام الجمعية المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر وعدد من كبير من الضيوف.

وأشاد وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري في كلمته التي ألقاها بالملتقى بجهود المتطوعين والمتطوعات في العديد من المحافل والأزمات، والتي أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جانب التطوع.

حمل ملتقى الأحساء التطوعي عدة فقرات؛ منها أركان خاصة بـ 18 فريق تطوعي تحدثوا خلالها عن منجزاتهم وإبراز هوياتهم وإتاحة الفرصة للانضمام لخدمة المجتمع.

تحدث في فقرة أخرى ثمانية مُلهمين من أنحاء المملكة عن تجاربهم التطوعية وعن مدى تأثير التطوع الذي انعكس على حياتهم الشخصية، فبدأ الكابتن عبدالله بن سالم القاسم بـ “متطوع ولكن” ذكر أبرز المواقف التي مرّت به في دراسته الخارجية وكيف أن التطوع كان له النصيب الاكبر منها.

فيما تناول عبدالرحمن بن عادل الشعيبي موضوع “التطوع غاية أم وسيلة”، وهاشم محمد الحاجي قدم حديثا يحمل تساؤل “من أين ينبثق الالهام؟”.
وأبدعتْ ضي بنت خالد السليم بالحديث على أن يكون الانسان ناجحاً ومتعاوناً، و”إدراك” كان هو حديث عبدالرحمن نبيل بوحيمد، والتطوع المدرسي وبناء اتجاهات الطلبة حديث ثنائي بين الطالبتين نور العيثان ومودة النفيعي، واختتم علي قاسم الغامدي الملقب بأبو الايتام مسيرة المتحدثين الذي حمل عنوان حديثه “سعودي مر من هنا”.

كما شهد ملتقى الأحساء التطوعي في نسخته الرابعة توقيع مذكرة تفاهم بين مركز العمل التطوعي ومدارس الأنجال الأهلية؛ حيث مثل مركز العمل التطوعي مديره عزام بن خالد الربيعة ومدارس الانجال مديرة إدارة التدريب والتطوير في المدارس نوال بنت عبدالوهاب العفالق.

وفي ختام الأمسية، كرم وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري جميع الفرق التطوعية المشاركة والداعمين، والمتطوعين والمتطوعات الذين ساهموا في نجاح ملتقى الاحساء التطوعي ٢٠٢١م.