مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية يُطلق بمشاركة 50 دولة
انطلق قبل أيام مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية في دورته العاشرة تحت عنوان “المسيرة”، حيث يقدم المشاركون في الدورة أعمالهم من وحي “فكرة الترحال” وما ارتبط بها من معان أخرى كالهجرة والهوية الوطنية والاغتراب والنزوح.
يشارك في هذه الدورة أكثر من 100 فنان من 50 جنسية مختلفة بأعمال في الرسم والتصوير الفوتوغرافي والنحت والأفلام والشعر، خلافاً للندوات وورش العمل المخصصة للكبار والصغار.
المهرجان واحد من أبرز الأنشطة الثقافية التي تقام في الإمارات؛ إذ يجمع عدداً كبيراً من الفنانين المحليين والدوليين والمصورين وصانعي الأفلام، تأسس بمبادرة من مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، كمساهمة في التنمية الثقافية لدولة الإمارات.
يتخذ المهرجان من قرية الجزيرة الحمراء التراثية كفضاء لعرض الأعمال وتنظيم الأنشطة، صانعاً جسراً بين التراث الثقافي والفن المعاصر.
يستضيف مهرجان رأس الخيمة هذا العام أعمالاً لفنانتين أمريكيتين مقيمتين في الإمارات، هما سلمى كاتوفيك وكريستين ديكر، وتشاركان في معرض بعنوان “الهوية في الموقع”، ويظهر تأثر الفنانتين بالإقامة الطويلة في الإمارات، وانعكاس ذلك على حياتهما وتجربتهما الفنية.