(٢٠٠متسابق) يتنافسون في مسابقة الشيخ ناصر آل زرعة -رحمه الله- للقرآن الكريم
الديره/ عبداللطيف المحيسن
برعاية كريمة من أوقاف الشيخ ناصر بن حمد آل زرعة (رحمه الله) وبإشراف جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء (خير )، انتهت أحداث الدورة الأولى من مسابقة الشيخ ناصر الزرعة (رحمه الله) للقرآن الكريم حيث شارك فيها أكثر من ٢٠٠ متسابق على سبع جولات، وشارك فيها ٨ حكّام خلال الفترة السابقة، وبنهاية الدورة الأولى انتقل ٣٠ متسابقا للمنافسة في الدورة الثانية من المسابقة ( ٦ متسابقين من كل فرع)، والتي ستقام بإذن الله يوم الأحد ١٤٤٣/٨/١٠هـ.
وتهدف المسابقة إلى ربط الشباب بكتاب الله تعالى تلاوة وحفظا، واكتشاف المواهب القرآنية في الحفظ والقراءة، وتحفيز شرائح المجتمع للإسهام في خدمة القرآن وأهله.
والجدير بالذكر بأن المسابقة تحوي خمسة فروع: الفرع الأول القرآن الكريم كاملاً، الفرع الثاني خمسة عشر جزءاً، الفرع الثالث عشرة أجزاء، الفرع الرابع خمسة أجزاء، الفرع الخامس جزء عمّ، كما تم رصد جائزة للفائزين قدرها مائة ألف ريال للبنين.
جمعية تحفيظ القرآن الكريم هي جمعية خيرية أُسِّسَت بالأحساء تهدف إلى تعليم القرآن الكريم تلاوةً وتجويدًا لأفراد المجتمع ذكورًا وإناثًا، صغارًا وكبارًا، حيثُ يُخرِّج عددًا من القرَّاء وحفظة القرآن الكريم.[1]
للجمعية أربعة قطاعات على مستوى الأحساء تهتم -من خلال حلقات التحفيظ المنتشرة في مدن الأحساء وقراها وهجرها وأيضًا الدورات التدريبية والبرامج التي تنفذها مكاتب الجمعية- بتعليم الأبناء والبنات بواسطة مئات الحلقات المنتشرة في المساجد والمدارس، كما أن الجمعية تُشؤف أيضًا على مركز خدمة القرآن الكريم للعناية بالمصاحف، ولها نشاط صيفي كل عام عن طريق إقامة دورات قرآنية للحفظ والمراجعة للدارسين، بالإضافة إلى القسم النسائي التابع للجمعية الذي يقوم بتنفيذ برامج وأنشطة في تعليم وتحفيظ القرآن للدارسات، وتحكيم المسابقات، وتنفيذ دورات في علوم التجويد، ومتابعة حلقات التحفيظ، ومن هذه الدورات: مركز الدورات التدريبية النسائي في المبرز، ومعهد أمهات المؤمنين في السلمانية، وبرنامج الحافظ الصغير.[2]
كما نفذت الجمعية مشروع خيري يُعرف بـ مشروع وقف الوالدين،[3] الذي يشجع الأفراد للتبرع للجمعية الخيرية لدعم حلقات ودورات تحفيظ القرآن الكريم، وتعتبر هذه التبرعات وقفًا لأنه يتم الانتفاع بها في توسيع أنشطة الجمعية ومساجدها وحلقاتها ومشاريعها.[2]