جامعة الملك فيصل تحصل على براءة اختراع في مجال النانو تكنولوجيا
حصلت جامعة الملك فيصل على براءة اختراع جديدة في تكنولوجيا صنع المعادن النانوية النقية، والتي تمثل طريقة مبتكرة عبارة عن جهاز لصنع مجموعة متنوعة من الهياكل النانوية للمعادن باستخدام الترسيب الفراغي المغلق.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن هذا المنجز العلمي الجديد سيفتح بإذن الله أفقًا جديدًا في مجال صنع المعادن النانوية، التي تدخل في كثير من التطبيقات والأجهزة بما فيها التطبيقات الطبية.
مؤكدا أن الجائزة تأتي تأكيدًا لدور الجامعة في إثراء المجال النانو تكنولوجي بالأبحاث العلمية الرصينة في إطار هويتها المؤسسية التي تمثل التكنولوجيا أحد أبرز مجالاتها، وأن ما تحقق يأتي ثمرة لما يلقاه قطاع التعليم العالي من رعاية القيادة الرشيدة، وتوجيهات وزارة التعليم ودعمها الكبير لقطاع الابتكار والبحث العلمي، والذي يمثل ركيزة أساس لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، الساعية إلى دعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي، من خلال تحفيز الباحثين للتقدُّم بأبحاث أصيلة تنتهي إلى براءات اختراع، يتم دعمها وتسويقها لتعظيم أثرها.
فيما بيّن سعادة عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الليلي أن الفريق البحثي من كلية العلوم والذي يضم الدكتور ناجح شعلان والدكتور فهيم أحمد والدكتور أسامة صابر والدكتور عبدالله الجعفري والدكتور عادل الشعيبي تمكن من اكتشاف تقنية ترسيب جديدة للمعادن النانوية والتي لها دور هام في كثير من التطبيقات، كالهياكل النانوية للذهب مثل nanospheres الواعدة للتطبيقات ذات الصلة بـ NIR (مثل العلاج الحراري الضوئي NIR)، كما تمكن الفريق من تصنيع كثير من المعادن النانوية ذات النقاء العالي، والتراكيب النانوية المختلفة لتصبح مناسبة للعديد من الأجهزة والتطبيقات العلمية والطبية في مجال النانو تكنولوجي.
من جانبه أكد سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد بن عادي الشمري أن الجامعة شهدت مؤخرًا تطورًا كبيرًا في مجال البحث العلمي من حيث عدد وجودة البحوث المعتمدة في قواعد البيانات العالمية، نتيجة التخطيط الطموح، والاستفادة القصوى من موارد الجامعة وتوظيفها بما يسهم في خدمة التنمية الوطنية، كما دعمت هذه الخطط بتنويع مصادر التمويل البحثي، واستحداث برامج دعم جديدة أسهمت في رفع تصنيف الجامعة عالميا ومحليا، إلى جانب زيادة أعداد براءات الاختراع والمنتجات البحثية القابلة للتسويق.