مركز حي الملك فهد يختم حملته (دمك قطرات ندى 2) بـ 520 متقدما و400 متبرعًا.
اختتم مركز حي الملك فهد التابع لجمعية البر بالأحساء حملته السنوية (دمك قطرات ندى 2) اليوم السبت، والتي أقامها المركز في مدرسة وادي طوى الابتدائية، بالشراكة المجتمعية مع لجنة التنمية الاجتماعية والتجمع الصحي ممثلا في مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الملك فهد، وإدارة التعليم بمحافظة الأحساء ممثلا في مدرسة وادي طوى الابتدائية بالهفوف.
استمرت الحملة لمدة ثلاثة أيام متتالية، بحصيلة من المتقدمين بلغ عددهم 520متقدما، وبعدد من المتبرعين بلغ عددهم 400متبرعا، فيما تم استبعاد 120شخصا لأسباب صحية.
وتعد الحملة الأقوى على مستوى الحملات، من حيث التنظيم والتخطيط وعدد المتسارعين للتبرع؛ حيث شملت عدة أركان مصاحبة، منها متحف الجفر، ومعرض للفنان توفيق الحميدي والفنان سامي الحسين، وركن دارالخط العربي بالأحساء، وركن حرف للفنان حسنين الرمل، وركن التوعية بمخزون السكر، وركن الرياضة هي الحل، وركن مشاريع المركز والمركز الإعلامي.
وفي كلمة لرئيس المجلس الإشرافي المهندس أحمد بن طالب الغزال أوضح أن المجلس حرض في النسخة الثانية من دمك قطرات ندى أن تأتي بشكل ريادي واستثنائي في عقد الشراكات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في دعم القطاع الثالث، وتقديم العمل بصورة تكاملية؛ تعزيزا في دعم رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030.
مقدما شكره الجزيل لكل شراكاء النجاح من الداعمين والرعاة والمتبرعين في هذه الحملة المباركة.
من جانبه أفاد مدير المركز الأستاذ فاضل العمار، بأن المركز دأب على تقديم المشاريع الخدمية للمستفيدين في النطاق الجغرافي وكذلك الإنسانية التي تقدم للإنسان في أي بقعة من بقاع هذه الأرض المباركة، ومنها مشروع التبرع بالدم والذي يلبي حاجة إنسانية قد تكون فيها إنقاذ حياة مريض أوجريح.
مقدما شكره لجميع المتبرعين ولشركاء النجاح وللمتطوعين وللطاقم الصحي وللرعاة الكرام ، سائلا الله العلي القدير أن يكتب أجرالجميع وأن يتقبل منهم ما بذلوه بأحسن القبول.
فيما قال نائب مدير المركز والمشرف العام على الحملة الأستاذ سامي العلي، إن المركز حرص كل الحرص على إحياء هذا المشروع الإنساني العظيم امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى الذي قال في محكم كتابه “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، فجاءت الحملة مساهمة كبيرة من مركز حي الملك فهد في دعم بنوك الدم في المحافظة لسد العوز من الدم، وإنقاذ الحالات الطارئة في المستشفيات.