الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

هيئة الفنون البصرية تناقش الفن البيئي في جلسة حوارية مع الفنانين

أقامت هيئة الفنون البصرية جلسة حوارية مفتوحة عن الفن البيئي، تناولت أهميته في المجتمع، ودوره في رفع الوعي عن التحديات البيئية.

تفصيلا:
تهدف الجلسة إلى اكتشاف الفنانين المحليين الذي يعملون في مجال الفن البيئي في المملكة، ومشاركة تجاربهم وفرصهم في هذا المجال، والنظر برؤية مستقبلية عن هذا الفن.

وبدأت الجلسة بالحديث عن الفن البيئي، والتطرق إلى المعرض المقام حالياً في مدينة أبها “ابحث عني بين الضباب” المتزامن مع موضوع الجلسة، الذي يأتي في سياق جهود هيئة الفنون البصرية في دعم وتمكين الفنانين للتعبير عن القضايا المجتمعية والبيئية بأساليب فنية ملهمة، وتعزيز حضور الإبداع الفني في السعودية، إلى جانب دوره في التذكير بالمخاطر التي تحيط بالغابات والأنظمة البيئية، ودور الفنانين والمبدعين في دعم جهود المحافظة عليها وحمايتها.

Image

وتحدث الفنان حاتم الأحمد عن مشاركته في المعرض بعمل توثيقي مشترك مع متخصصين كيميائيين لعمل مركب كيميائي يعيد النمو للغابات المتضررة بشكل أسرع، ومن ثم القيام بدعوة للتطوع في هذا العمل البيئي، وتلخصت مشاركته في توثيق هذه العملية في سياق تجربة ملهمة بنتيجتها غير المتوقعة، التي تعكس المخرج الإيجابي من حيث نمو الغابات وازدهارها؛ ليوصل بذلك فكرته التوعوية عن ضرورة الاهتمام بالبيئة، مفيدا بأن التحدث مع المزارعين المحليين كان له الأثر الكبير في مفهوم العمل ورغبة الإسهام في اقتراح الحلول لهذه الكارثة البيئية.

فيما شارك الفنان سعيد جبعان بعمل يجسِّد المصدر الأساسي لمشكلات حرائق الغابات؛ حيث “الحرارة” وتأثيرها في التكوينات البيئية المحيطة بالإنسان، فيما نقل الفنانون تجربتهم في زيارة مواقع الحرائق بمدينة أبها، إذْ كانت لها الفائدة الأكبر في استلهام هذه الأعمال التي تشكل وقفة فنية في وجه الدمار البيئي.

وانتقل الحديث عن معرض “صحراء إكس” في محافظة العلا، كمثال يحتوي على بعض الأعمال السعودية المعاصرة التي تستخدم الفن البيئي، حيث تناقش مفاهيم البيئة الطبيعية والحضرية وأهميتها باستخدام مواد وخامات مختلفة، بالإضافة إلى فن الأرض الذي يستخدم الفنان فيه الخامات الطبيعية من الأرض بدون تدخل آخر، كالأعمال المصممة في محافظة العلا،ولا يمكن تنفيذها إلا في نفس المكان، وتُنقل صورتها للجمهور عن طريق توثيقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى