وزير الشؤون الإسلامية يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بحلول شهر رمضان المبارك
رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التهنئة المقرونة بصادق الدعاء وخالصه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
سائلاً الله العلي القدير أن يعينهما على كل خير، وأن يتقبل منهما الصيام والقيام، وأن يجزيهما كل خير على ما يقدمانه للأمتين العربية والإسلامية من خير، وأن يديم على المملكة تقدمها ورقيها وازدهارها.
مبينًا أن هذه المناسبة الكريمة تمر علينا هذا العام وقد عادت الحياة لطبيعتها مع انحسار وباء كورونا فالقلوب والصفوف متقاربة، وضربت بلادنا أروع الأمثلة في المحافظة على صحة وسلامة الإنسان، فما قدمته القيادة الرشيدة في جائحة كورونا محل فخر واعتزاز الجميع.
وأوصى وزير الشؤون الإسلامية، الجميع باستثمار أيام الشهر ولياليه بالاستزادة من الخير والحرص على الطاعات والبعد عن المنكرات وبذل الصدقات والقربات، كما حث أصحاب الفضيلة الدعاة وأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين بالحرص على العمل الجاد والمثمر لتحقيق رسالة المسجد في المجتمع وهي نشر منهج الوسطية والاعتدال، والمساهمة في تلاحم المجتمع وتكاتفه خلف قيادته.
وحث الأئمة والخطباء بمراعاة المصلين وعدم الإطالة عليهم، والحرص على تبيان الأحكام الشرعية التي تعينهم على معرفة الأحكام الشرعية وفق فهم السلف الصالح، كما حث المؤذنين بالالتزام بالوقت والقيام بالأمانة والمحافظة على شعيرة الأذان بالمواقيت والدقة في ذلك.
واختتم الوزير “آل الشيخ” كلمته سائلاً الله تعالى أن يكتب التوفيق لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين، وأن يسدد على طريق الخير خطاهما، ويبارك في جهودهما وأعمالهما، وأن يحفظ المملكة، ويديم على أبنائها نعمة الوحدة والترابط، ويجعلهم دوماً صفاً واحداً خلف قيادتهم الرشيدة، وأن يجزي حماة الوطن والمرابطين على الحدود كل خير وأن يسدد رميهم ويربط على قلوبهم، وأن يخذل كل من أراد المملكة بسوء ومكروه.