الأخبار والأحداثالمحلية

أمير الرياض يدشن المركز العربي للاستعداد للكوارث

دشن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، المركز العربي للاستعداد للكوارث، وذلك على هامش اختتام الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر اجتماعات دورتها السادسة والأربعين، يوم ٣١ مارس الماضي.

واستمع معاليه إلى شرح حول آلية التعامل مع الكوارث الطبيعية المتوقعة والتقييم الشامل والرصد لآثارها وإعداد التقارير الفورية عن أضرارها، وتقدير الدعم المطلوب لضحاياها ومعالجة أضرارها.

جاء ذلك، بمشاركة وفود من 21 جمعية هلال/صليب أحمر عربية، بالإضافة إلى مشاركة مراقبين وممثلين لعدد من المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، فيما كان رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا، على رأس وفد الاتحاد.

وقد أعرب أمير الرياض عن اعتزازه بالطاقات البشرية التي تقود وتعمل وتنجز الكثير لصالح الوطن العربي، مبينًا أهمية عملهم للعالم أجمع، مؤكدا أهمية دعم المملكة الدائم لأعمال الخير والوقوف معها، وعبر عن إعجابه بالأداء العلمي والعملي العالي الذي تؤديه المنظمة.

من جانبه، أعرب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح بن حمد التويجري، عن شكره للأمير على رعايته لاجتماعات الهيئة العامة وتدشين المركز.

واستطرد “التويجري” قائلاً: تعقد هذه الدورة تحت شعار”وحدة من أجل الإنسانية ” في وقتٍ تشهد فيه العديد من دول المنطقة العربية صراعات مسلحة وكوارث طبيعية تنتج عنها معاناة إنسانية لبعض شعوب المنطقة؛ حيث يزداد عدد اللاجئين والنازحين ونسبة الفقر والعوز ما يؤدي إلى ارتفاع الاحتياج للخدمات الإنسانية.

من جهته، قال رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ورئيس الدورة الحالية الدكتور جلال العويسي، إن التطورات الإقليمية والدولية التي تنعقد في ظلها الدورة 46 للمنظمة، تضع على عاتق الجمعيات الوطنية للهلال والصليب الأحمر مزيدًا من المسؤوليات والمهام، ويدفعها إلى تكثيف جهودها لمواصلة دورها الإنساني العظيم، لتقديم الدعم للفئات الأشد احتياجًا تحت أي ظرف ودون أي تمييز.

وفي ختام الحفل قدم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، دروعاً لعدد من قادة العمل الإنساني، تقديراً لجهودهم المتميزة، كما تسلم درع تكريم من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، تقديراً له على الرعاية الكريمة لأعمال الدورة 46 للهيئة العامة للمنظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى