حكومة الإمارات تعلن تحديث بروتوكول سفر المواطنين غير المطعمين
أعلنت حكومة الإمارات تحديث بروتوكول سفر غير المطعمين من مواطنيها اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، بالإضافة إلى تحديث بروتوكول القادمين إلى الدولة.
وكشف المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور طاهر البريك العامري عن تصدر دولة الإمارات لدول العالم في التعامل مع الجائحة في نسبة متلقي اللقاح بالكامل، وذلك وفقاً لمؤشر الدول الأفضل أداءً عالمياً خلال جائحة كوفيد-19 الصادر عن موقع our world in data العلمي العالمي، كما احتلت الدولة في نفس المؤشر المرتبة الثانية عالمياً في نسبة عدد الفحوصات لكل 1000 نسمة، والمركز الرابع عالمياً في معدل اللقاحات لكل 100 شخص مع تصدر المرتبة الأولى في نسبة متلقي جرعة واحدة على الأقل من اللقاح عالمياً، بالإضافة إلى تبوأت الإمارات المرتبة العاشرة عالمياً في نسبة عدد الفحوصات، والمركز التاسع عالمياً في نسبة قلة عدد الوفيات، منوهاً بأن الدولة لم تسجل أية وفيات لكوفيد-19 منذ 8 مارس الماضي.
مشيراً إلى أن التحديث الجديد يأتي تماشياً مع سياسة دولة الإمارات في دعم جهود التعافي المستدام وعودة الحياة الطبيعية الجديدة، وينص على السماح بسفر غير المطعمين بالجرعات الرئيسية أو الجرعات الداعمة من المواطنين شرط إجراء فحص PCR خلال 48 ساعة من موعد المغادرة مع ضرورة استكمال نماذج السفر في تطبيق الحصن لتحويل حالة التطبيق إلى اللون الأخضر.
وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية لجميع المسافرين أثناء السفر وقبله، والتحري من الوضع الوبائي في وجهات السفر، والتواصل مع البعثات الدبلوماسية في بلدان السفر في حالة الاشتباه بالإصابة مع التأكد من تفعيل في خدمة “تواجدي” المقدمة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وذلك لضمان سلامة مواطني الدولة أثناء السفر لجميع الظروف الطارئة.
كما أعلن عن تحديث بروتوكول القادمين إلى الدولة أيضاً؛ إذ سيتم استثناء من هم دون السادسة عشر عاماً من غير المطعمين من اشتراط الفحص المخبري PCR عند القدوم مع ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة، مشيراً إلى أن المقاييس الأخيرة لإحصائيات كوفيد-19 بالدولة تظهر اتزاناً في دخول الدولة مرحلة التعافي من الجائحة، حيث لوحظ الاستقرار في انخفاض عدد الحالات واستمرار وتيرة عدم تسجيل أية وفيات لفترة ملحوظة.
وشدد على أن الالتزام بالإجراءات الوقائية وتبني ثقافة الحماية الذاتية والمسؤولية المجتمعية والمحافظة على مكتسبات الدولة تأتي أهميته اليوم أكثر من أي وقت سابق، إذ أن الحفاظ على ما وصلنا إليه اليوم من استقرار في ظل موجات مختلفة في العالم هو تحدٍ مجتمعي علينا جميعاً.