فطور العيد .. عادة لأهالي مدن وقرى الخرج
تتباين معظم مدن وقرى الخرج عن بعضها البعض في شكل الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مع المحافظة على عادات الاحتفال التقليدية منذ القدم.
ومن مظاهر عيد الفطر المبارك “فطور العيد” الذي يقدم للضيوف القادمين للتهنئة والمعايدة، كواحد من أكثر العادات التي لا يزال أهالي مدن وقرى الخرج متمسكين بها، فبعد الفراغ من صلاة العيد يقام اجتماع العيد في العديد من حارات وأحياء الخرج، حيث يعد سكان كل حارة اجتماعهم السنوي لتبادل التهاني وتناول فطور العيد، ويكون تجمع أهل الحارة كباراً وصغاراً في أحد الميادين أو في الشارع الأوسع أو في باحة المسجد أو الجامع، وبعد تبادل التهاني وتناول القهوة والشاي، تقوم كل أسرة بإحضار فطور العيد الذي يرغبون المشاركة به، وفي الغالب يكون إحدى الأكلات الشعبية مثل القرصان والجريش والمرقوق بجانب الكبسة السعودية.
ويحرص الأهالي عندما يصادف فصل الشتاء حلول عيد الفطر المبارك تغيير الأطباق الشعبية المقدمة لفطور العيد، فتكون المراصيع والحنيني والعصيد من الأطباق الشعبية المفضلة.