وزير السياحة: السعودية ستخصص محمية طبيعية تتجاوز مساحة بلجيكا 11 مرة
صرح وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، بإطلاق المملكة مجموعة من المبادرات التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030؛ منها تخصيص مساحة إجمالية تزيد 11 مرة على مساحة دولة بلجيكا لتكون محمية طبيعية، بهدف حماية التنوع البيولوجي وإكثار وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
جاء ذلك في كلمة له، أمس الجمعة، خلال مشاركته في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث اجتمع قادة العالم في مناظرة الأمم المتحدة رفيعة المستوى لمناقشة الإستراتيجيات وأفضل الممارسات التي من شأنها وضع السياحة المستدامة في قلب التعافي الشامل للقطاع.
وأكد وزير السياحة ضعف قدرة قطاع السياحة على التصدي لآثار الظواهر الجوية الحادة والأحداث الصحية الشديدة في أعقاب جائحة كورونا، إذ من المتوقع أن تزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع السياحة بنسبة 25% بحلول عام 2030 على مستوياتها في عام 2016، وعليه فلا تزال الحاجة إلى تعزيز أنشطة العمل المناخي أمراً بالغ الأهمية، مبينا أن السعودية تعمل على تكثيف الجهود الهادفة إلى تحقيق ذلك.
بحلول عام 2030.. لحماية التنوع البيولوجي وإكثار الحيوانات المهددة بالانقراض
وزير السياحة: السعودية ستخصص محمية طبيعية تتجاوز مساحة بلجيكا 11 مرة
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، أن السعودية أطلقت مجموعة من المبادرات التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030، ومنها تخصيص مساحة إجمالية تزيد 11 مرة على مساحة دولة بلجيكا لتكون محمية طبيعية، وذلك بهدف حماية التنوع البيولوجي وإكثار وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير السياحة اليوم (الجمعة) خلال مشاركته في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلمة أكد فيها ضرورة تسريع وتيرة العمل المناخي لضمان مستقبل مستدام لقطاع السياحة، حيث اجتمع قادة العالم في مناظرة الأمم المتحدة رفيعة المستوى لمناقشة الإستراتيجيات وأفضل الممارسات التي من شأنها وضع السياحة المستدامة في قلب التعافي الشامل للقطاع، وهو أمر من شأنه المساعدة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأكد وزير السياحة ضعف قدرة قطاع السياحة على التصدي لآثار الظواهر الجوية الحادة والأحداث الصحية الشديدة في أعقاب جائحة كورونا، إذ من المتوقع أن تزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع السياحة بنسبة 25% بحلول عام 2030 على مستوياتها في عام 2016، وعليه فلا تزال الحاجة إلى تعزيز أنشطة العمل المناخي أمراً بالغ الأهمية، مبينا أن السعودية تعمل على تكثيف الجهود الهادفة إلى تحقيق ذلك.
وقال: «خسر قطاع السياحة ما يقدر بـ62 مليون وظيفة على مستوى العالم خلال الجائحة، مما يسلط الضوء على ضعف قدرة القطاع على التصدي للتحديات، التي لا تنحصر على الأوبئة العالمية بل تضم التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ»، مضيفا أن التصدي لتغير المناخ يمثل جزءاً لا يتجزأ من الجهود الهادفة إلى بناء قطاع سياحي ذي قدرة أكبر على مواجهة التحديات، ولن يكون ذلك ممكناً دون تحقيق الاستدامة في القطاع، «وعلينا العمل معاً لوضع السياحة المستدامة في قلب التعافي الشامل وضمان قدرة القطاع على الصمود على المدى الطويل، وذلك لما يعود به القطاع من فائدة على الناس وعلى كوكبنا، وعلينا العمل معاً لضمان مستقبلٍ أفضل وأكثر ثباتاً للملايين حول العالم، الذين تعتمد حياتهم على صحة وثبات قطاع السياحة».
يشار إلى أن الآثار الناجمة عن جائحة كورونا أكدت الحاجة الماسة للعمل المشترك لضمان مستقبل قطاع السياحة وتعزيز جهود حماية البيئة الطبيعية، وتؤكد العلاقة بين تغير المناخ وانخفاض التنوع البيولوجي على الحاجة إلى بناء نهج شامل قائم على التعاون لتحقيق مستقبل مستدام للقطاع.
وتماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030، أطلقت السعودية مجموعة من المبادرات الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي وإكثار وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث ستخصص بحلول عام 2030 مساحة إجمالية تزيد 11 مرة على مساحة بلجيكا لتكون محمية طبيعية.
كما أكدت السعودية التزامها بحماية 20% من بيئاتها البرية والساحلية والبحرية، فضلاً عن ذلك سيعمل المشروع -بالتعاون مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الهادفة إلى زراعة 40 مليار شجرة في مختلف أرجاء المنطقة- على إحياء ما يبلغ 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، مما يمثل 5% من الهدف العالمي لزراعة 1 تريليون شجرة.