دارة الملك عبدالعزيز تسترجع ذاكرة “معركة استرداد الرياض”
عادت دارة الملك عبدالعزيز بذاكرة متابعيها إلى قرابة 124 عامًا، وتحديدًا في الخامس من شوال لما يعرف بـ”معركة الرياض”، حيث وصل #الملك_عبدالعزيز من الجافورة مستردًّا الرياض، ومفتتحًا عصرًا لم تشهده الجزيرة العربية على مدى تاريخها الحديث، تميز بالوحدة، والعمران، والمَدَنِيَّة.
وشهدت الجافورة تحركات الملك عبدالعزيز أواخر العام 1901 ميلادية لاسترداد الرياض؛ حيث وصل إلى بيرين مع رجاله القلائل الذين قدروا بـ63 رجلًا، حينها تلقى الملك عبدالعزيز رسالة من والده يطلب منه عدم الاستمرار في مهمته خوفًا عليه، فرد بطمأنته بأنه سيحقق هدفه بإعادة تأسيس الدولة السعودية.
واختار الملك عبدالعزيز الجافورة ضمن استراتيجيته ابتعادًا عن الأنظار ولصعوبة الوصول إليها، واستقر بها 50 يومًا استعدادًا لاسترداد الرياض، وكان يقيم بالقرب من آبار الزرنوقة وويسة، ثم اتجه إلى الرياض ووصل مشارفها ودخلها 15 يناير 1902 ميلادية.
في اليوم؛ الخامس من شهر شوال، ومنذ (١٢٤) عامًا وصل #الملك_عبدالعزيز من الجافورة مستردا لـ #الرياض ، ومفتتحًا عصرًا لم تشهده الجزيرة العربية على مدى تاريخها الحديث، تميز بالوحدة، والعمران، والمَدَنِيَّة. https://t.co/OIq6ASdElR
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) May 7, 2022