إقامة ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” بموافقة ملكية
صدرت الموافقة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على إقامة ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما”.
وبهذه المناسبة أوضح مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام، الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أن هذه الموافقة الكريمة تعدُّ دعمًا للتحول في أساليب الفتوى والتيسير فيها، ورقمنتها.
وأوضح “المحيميد” أن الندوة تأتي لمناقشة فقه النوازل والمستجدات؛ للتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين في أداء عباداتهم، وسط منظومة من الخدمات المحفوفة بالأمن والاستقرار، وتحقيقًا لتطلعات قيادة المملكة السعودية التي أولت الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن جُل اهتمامها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-“.
وذكر “المحيميد” أن مشاركة نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة في الندوة تؤكد أهمية فتوى الحرمين الشريفين لتحقيق المقاصد الشريعة التي تساهم في تطوير الخدمات، وتقديمها بأفضل صورة.. وأن رعاية وحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة للندوة يبرهنان أهميتها، وحرص ولاة أمرنا -حفظهم الله- على إنجاح هذه الندوة، وتنفيذ ما ينتج عنها من توصيات.
ودعا “المحيميد” الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزي خير الجزاء أمير منطقة مكة المكرمة، وجميع المشاركين من أصحاب المعالي والفضيلة، وأن يعين ويوفق جميع القائمين على هذه الندوة.