في لقائي الأسبوعي مع الأصدقاء حضر اللقاء – بشكل عرضي – شباب سعودي مثل الورد والياسمين مملوء بالحماس والجدية والتكافؤ والندية فقالوا: نحن عسكر جدد. فقلت لهم في معرض ما قلت: مبروك مبروك موفقين يارب العالمين، وإنه شرف الدفاع عن المملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومأرز الإيمان وبوابة الهدى ومثوى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفيها يقع الحج والعمرة والزيارة ورحاب المقدسات الاسلامية والارث الحضاري والمسيرة الوطنية.
الوطن بعد الله سبحانه وتعالى بكم يفخر وبكم يحمى أنتم أمل الأمة ووجدان الضمير والمؤتمن على الحدود وفق توجيهات وتعليمات وأوامر القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وعضيد القيادة وقلب السيادة سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه.
الوطن مملكة الفخر ومنطلق الرجال ومنبع الوفاء وقلب العروبة ومهوى الأفئدة عليكم بالصبر والاحتساب عليكم بالتضحية والفداء عليكم بالعطاء واستذكار كفاح الملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وأبناؤه الملوك والأمراء ورجاله الشرفاء أنتم أيها العسكر جميعا في كافة القطاعات سهرتم وتعبتم وبذلتم وقدمتم فلكم منا الافتداء بأرواحنا ونقول لكم صادقين في نون العيون وسويداء القلوب ووسط العقول وندعوا الله مبتهلين اللهم احفظ كل عسكري سعودي وبارك فيه ومده بالنصر والعز والتمكين والبركة واجعل رايته خفاقة عالية شامخة دوما ودائما وأبدا ..
تحية تقدير واعتزاز ووفاء وحب وقبلة على جبين كل جندي – جندي أول – عريف – وكيل رقيب – رقيب – رقيب أول – رئيس رقباء – ملازم – ملازم أول- نقيب – رائد – مقدم- عقيد – عميد – لواء – فريق-فريق أول .
أنت يالجندي السعودي ..
صخرة تحمي حدودي..
وللبطل أهدي ورودي..
سيفنا وقت الحرايب..
درعنا لا جا السلام..
عزنا هذي الكتايب..
نورنا وسط الظلام..
بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة