“أمير مكة المكرمة” يرعى ندوة “المملكة المستقبل في ضوء تطلُّعات الملك سلمان”
برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير “خالد الفيصل“، تعقد جامعة أم القرى ممثَّلةً في كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز يوم الأربعاء، السابع من الشهر الجاري، ندوة “المملكة المستقبل في ضوء تطلُّعات واستراتيجيات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-” بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخيَّة في العابدية.
حيث أوضح رئيس الجامعة “معدي بن محمد آل مذهب“، أن منجزات التنمية والتطوُّر التي حقَّقتها المملكة في شتى الميادين تُعَدُّ مصدرًا مهمًا لإلهام الشعب السعودي ليستنير بها، ويمضي قُدماً في بناء نهضة الوطن، في ظل رُؤية الحكومة الرشيدة؛ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وبموجب الخطط والاستراتيجيات التي يقود دفّتها ولي عهده الأمين.
وأكد “آل مذهب” أهمية الكرسيِّ في دعم الدراسات التاريخيَّة المتعلِّقة بمكة المكرمة والمشاعر المقدَّسة، وتوثيق جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة التاريخ الوطنيِّ والإسلاميِّ.
لافتاً إلى أن الهدف من إنشاء الكرسيِّ يرتكز على مكونين هما: مكة وسلمان اللذين أضفيا تميُّزاً في الدراسات المقدَّمة، وكانا معينا للأبحاث النوعية، وريادةً تتشَّرف بها جامعة أم القرى.
بدوره بيّن “عبدالله بن حسين الشريف“، أن الندوة ستحظى بمشاركة شخصيات وطنية مثل المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف “فهد بن عبدالله السماري”، وستضمَّن عدداً من المحاور يثريها نائب رئيس مجلس الشورى سابقاً “عبدالله المعطاني” بورقة تستعرض تاريخ المملكة السعودية. كما يتحدث عضو مجلس الشورى، أستاذ التاريخ في جامعة الملك سعود سابقاً “أحمد الزيلعي” في ورقته عن ملامح تطلُّعات واستراتيجيات الملك سلمان، وأثر سياساته الحكيمة وخبرته في بناء المستقبل.
فيما يستقرئ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية بجامعة الملك “عبدالعزيز عبدالرحمن العرابي”، دور رؤية 2030 الطموحة في استشراف وبناء مملكة المستقبل، وقد وجه رئيس الجامعة الدعوات لعدد من المسؤولين ووجهاء مكة ومثقفيها لحضور هذه الندوة الوطنية التاريخية الثقافية.