“عيون المياه” في الفجيرة وجهة سياحية مثالية للعلاج والاسترخاء
تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من الوجهات السياحية الساحرة التي تجمع بين جمال الطبيعة وتنوع الفعاليات الترفيهية التي يمكن ممارستها، حيث يمكن للسائح قضاء أوقات ممتعة في مختلف الوجهات السياحية بالإمارات التي تتميز بتنوعها الجغرافي وطبيعتها البكر التي تلتف الأنظار منذ الوهلة الأولى.وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على إحدى الوجهات الطبيعية المميزة في إمارة الفجيرة التي تتميز بكونها أحد أفضل الوجهات الطبيعية بالدولة.. أنها عيون عيون المياه العذبة والكبريتية الحارة بإمارة الفجيرة.عيون المياه العذبة والكبريتية الحارة بجانب روعتها وسحرها الخاص الذي يأسر الناظر من الوهلة الأولى تقدم العديد من الفوائد للراغبين العلاج والاستشفاء من الأمراض المختلفة.ومن أجل جعل تجربة زيارة العيون الكبريتية أكثر متعة للزائر عكفت إمارة الفجيرة على تطوير تلك العيون بالشكل الذي يجعل منها أحد أفضل وجهات السياحية للاستشفاء.
عيون المياه” في الفجيرة وجهة مثالية للاسترخاء”
كما يمكن لزائر عيون المياه العذبة والكبريتية الحارة في الفجيرة الاستمتاع بروعة الطبيعة في تلك الوجهة الساحرة بالإضافة إلى خوض تجربة مميزة وسط الطبيعة الساحرة من خلال التخييم بجوار تلك العيون والتقاط الأنفاس بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها ومن ضمن العيون الطبيعية الساحرة في إمارة الفجيرة نذكر عين الشرية في جبال منطقة الطويين وعين الوريعه فى البديه وعين الخب ، وعين مليح ، وعين ودي ، وعين سهم ، وعين مدوك ، والفرفار ،عين الغونه ، وعين وادي العبادلة وعين الغموريحرص السائحين وأهالي المناطق المجاورة لتلك العيون على استغلال مياه العيون الكبريتية ومياه العيون العذبة من أجل استعادة صحتهم وللاستشفاء بمياهها الحارة .
فوائد صحية
تحتوي مياه تلك العيون على العديد من المواد الذائبة والتي لها خصائص معدنية مميزة تفيد بشرة الإنسان وتنعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة.عيون المياه الكبريتية الحارة استخدمت من قبل أهالي إمارة الفجيرة منذ قديم الزمان وحتى وقتنا الحالي في علاج العديد من الأمراض المستعصية وخاصة الأمراض الجلدية ونزلات البرد وأمراض المفاصل والعظام .وتصل درجة حرارة المياه الكبريتية في تلك العيون الى حوالي 47 درجة مئوية كما تحتوي على العديد من العناصر والمعادن المميزة بالإضافة إلى مادة الكبريت بنسبة صحية مفيدة لجسم الانسان.
