بين فطاحل اللغة ومشاهير الشبكات الاجتماعية ظهرت “أفعال التسربات”
من محابر سيبويه، وابن مالك والفراهيدي، شركة المياه الوطنية تثير عالم إيلون ماسك وسيستروم بعنوان حملتها الإعلامية “أفعال التسربات” للتوعوية بأهمية الكشف عن تسربات المياه في العقارات حفاظًا على الثروة الأغلى في حياة الإنسان. الحملة وظفت فيها لغة الضاد وتصريفات أفعالها وجذورها اللغوية تأكيدًا على أهمية القول والفعل في حياة الإنسان، ومدى ارتباطهما بحياته اليومية، ودورهما في تنظيمها لمستقبل مزدهر.
وقالت الشركة في حملتها التوعوية: “إن تسربات المياه داخل المنازل تشكل خطراً على الثروة المائية، وستظل من محاور حديثنا الرئيسية دومًا، إذ تتعلق بالمورد الأهم في حياتنا اليومية”. مستلهمة عناوين الحملة من دروس اللغة العربية منهج الصرف الذي يعد من أركان لغة العرب، وربط هذا العلم بأفعال تسربات المياه في المنازل برسومات من واقع أسبابها مدعمة بأرقام توضح تأثيره على حياة الإنسان”.
وقد لاقت الحملة رواجًا وتفاعلاً كبيرًا في الشبكات الاجتماعية، خصوصاً من المعرفات المهتمة باللغة العربية، والمتخصصين فيها، لينعكس ذلك على الهدف الأساسي للحملة؛ وهو إيقاف هدر المياه في المنازل، وتوعية العملاء بضرورة الكشف عن التسربات التي تتسبب في ارتفاع فواتير استهلاكهم.
وروجت الشركة خلال حملتها التوعوية (أفعال التسربات) لأكثر مواقع تسربات المياه في المنازل التي يجب فحصها باستمرار، مثل: الخزانات والعوامات والمراحيض، مؤكدة أن السلوكيات السليمة لاستخدامات المياه تسهم في خفض استهلاكها، وتوقف الهدر المائي للثروة الأهم.