هاتسكن ألمك لكن هاتضر صحتك.. احذر الإسراف فى تعاطى المسكنات
المسكنات أحد أهم الخيارات الدوائية التي يجب التعامل معها بحذر، فلا شك أنها تسكن ألمك عندما لا يمكنك السيطرة عليه أو تجاهله، ولكن الإسراف في تناولها، أو تعاطيها بصفة مستمرة قد يسبب للجسم أضرارًا شديدة وخطيرة ولا يمكن تلافيها في المستقبل.
وفقًا لتقرير مطول نشر بموقع medlineplus.gov فحذر من التعامل مع المسكنات على أنها أدوية وعقاقير عادية، فالمسكنات تحتاج للحذر في تعاطيها، وتحتاج للتركيز والتقنين الشديد في الجرعات، ويفضل دون شك أن يتم استعمالها تحت إشراف طبى متخصص يحدد الجرعات ويحدد عدد الأيام التي يمكن تناولها فيها، ومتى يجب أن يتوقف المريض عن تعاطيها.
اضرار الإسراف فى تعاطى المسكنات
وأضاف التقرير أن مسكنات الألم كثيرة ومتنوعة لكن التي تحتوى على الأمورفين هي الأخطر دون شك، وعمل المسكنات يعمل من خلال ارتباطها بمستقبلات الدماغ فتمنع الشعور بالألم الذى يعانيه الجسم، وحذر التقرير من الإفراط في تعاطى المسكنات الأفيونية بشكل خاص، والمسكنات الأخرى بشكل عام، فهذا السوء في استخدامها يعرض الجسم لمشاكل صحية كثيرة منها:
قد يدمن الشخص تعاطيها شيئًا فشيئًا، لأن الألم لن يزول بعد فترة من تعاطيها إلا بتناولها، والاعتياد عليها يساعد على الشعور الدائم بالنعاس والرغبة في الراحة والخمول الشديد، الشعور الدائم كذلك بحالة من الغثيان في بعض الحالات، والرغبة في التقيؤ، تضر بحالة الهضم بشكل عام وتساعد على الشعور بالإمساك، ما قد يضطر البعض لاستخدام الملينات، ولا شك أن المسكنات تسبب مشكلات صحية تخص الكليتين، لعدم قدرتها تدريجيا على التعامل مع هذا الكم من العقاقير.
لذا ينصح باللجوء للمساعدة الطبية إذا كنت ممن أدمنوا المسكنات، للقدرة على التخلص من سمومها تدريجيا مع الإشراف الطبي.
الكُلْية (جمعها كُلَى) (باللاتينية: Ren) هي عضو موجود في الفقاريات شبيه من حيث الشكل ببذرة الفاصوليا لونها بني مائل للحمرة، يبلغ طولها نحو 12 سم، وتعد الكلية العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم ونواتج عملية الأيض ،تستقبل الكلية الدم عبر الشرايين الكلوية ويخرج من الأوردة الكلوية. ترتبط كل كلية بالحالب وهو أنبوب ينقل البول المفرز إلى المثانة.