أمانة الشرقية تختتم حملة “لا يطولونك” للتوعية بالإجراءات الوقائية للأمن السيبراني
رعى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أمس (الأربعاء)، حفل اختتام فعاليات حملة (لايطولونك) في نسختها الثانية، والتي أقامتها أمانة المنطقة الشرقية على مسرحها، حيث تهدف الحملة إلى التوعية بالإجراءات الوقائية للأمن السيبراني داخل شبكات ومنشآت القطاع البلدي بالمنطقة الشرقية، وذلك بحضور ووكلاء الأمين ورؤساء البلديات ومدراء الإدارات ومنسوبي ومنسوبات الأمانة.
وقال المهندس فهد الجبير، خلال كلمته الافتتاحية، بأن العالم يعيش اليوم تحديات كبيرة خصوصاً مع تسارع الخدمات الإلكترونية والتي تتطلب تصميم وتنفيذ استراتيجيات تنظيمية متعلقة بالأمن السيبراني وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، ومن هذا المنطلق جعلت أمانة المنطقة الشرقية موضوع الأمن السيبراني أحد أهم أولوياتها وركزت على جانب التدريب والوقاية والتوعية للحماية من سلبياته، بالإضافة إلى إجراءات الفحص وتقييم المخاطر المستمرة.
وأوضح مدير إدارة الأمن السبراني المهندس محمد المطيري، أن التطوًر الذي تشهده المنطقة الشرقية والنمو المزدهر في شتى المجالات والتوجهات وهذا ما نفخر به في أمانة المنطقة الشرقية ويجعلنا نواصل هذا الازدهار في مجال الأمن السيراني ومواكبة كل ما هو جديد وجدير بالتصدي للمخاطر السيبرانية، وسد كل الثغرات التي قد تكون مدخل لأي ضرر قد يمسنا، وذلك من خلال التوعية الدائمة، والتصدي لكل المخاطر.
من جانبه قدم المهندس محمد الدبوس، جلسة حول مخاطر الهجمات السيبرانية وطرق الوقاية منها، حيث أشار الى التحذيرات من الروابط الوهمية غير الموثوقة، وأهمية فلترة الرسائل المشبوهة، وعدم تضمين البريد الإلكتروني الخاص في أي موقع، كما تطرق إلى آلية حماية المعلومات من التهكير عبر تحديث برامج الحماية والجهاز، بالإضافة إلى التشفير واستغلال الخصائص بوضع كلمات مرور قوية يصعب اختراقها، كما نوّه إلى طرق التوثيق المتعدد لحماية الجهاز من التهكير وضرورة حذف الرسالة، ودعا في ختام الجلسة إلى بعض طرق التي تساهم في صد الهجمات حال تلقيها.
وكشف بان تكلفة الجرائم السيبرانية في الثانية 190 ألف دولار، وفي الدقيقة 11.4 مليون دولار، وفي الساعة 684.9 مليون دولار، في اليوم 16.4 مليار دولار، في الأسبوع 115.4 مليار دولار، وفي الشهر 500 مليار دولار، وفي السنة ستة تريليون دولار.
وتأتي هذه الحملة لتعزيز الوعي والتركيز على الدور الذي يلعبه كل فرد بشكل عام وكل موظف من منسوبي الأمانة بشكل خاص في الأمن السيبراني، والتأكيد على أهمية وكيفية اتخاذ خطوات استباقية للتصدّي للهجمات والتهديدات السيبرانية