190 جمعية خيرية عربية تتنافس على جائزة الأمير محمد بن فهد
تتنافس 190 جمعية خيرية من أنحاء الدول العربية، على نيل جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري، في دورتها الثالثة.
وبلغ عدد المؤسسات المشاركة، 51 مؤسسة كبيرة، و69 مؤسسة متوسطة، و70 مؤسسة صغيرة، من 18 دولة.
وتعتبر الجائزة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتهدف إلى تطوير الأداء المؤسسي للجمعيات الخيرية من خلال محاولة استيفائها لمعايير الجائزة التي تأتي متوافقة مع أفضل المعايير العالمية في مجال العمل الخيري.
وجاءت مشاركات الدول وفق الإقبال العددي على النحو التالي: المملكة العربية السعودية “58” جمعية خيرية، ومصر “58” جمعية خيرية، وتونس “41” جمعية خيرية، والأردن “20” جمعية خيرية، وفلسطين “17” جمعية خيرية، واليمن “6”، والجزائر “5” جمعيات خيرية، والمغرب “4”، ولبنان “2”، والسودان “2”، وسوريا “2”، والإمارات “1”، والكويت “1”، وسلطنة عمان “1”، وقطر “1”، وليبيا “1”.
وقال أمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري: إن جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي، جاءت بهدف المساهمة في الارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية، وبمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي.
ورفع د.”الأنصاري”، شكره وتقديره لرئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على إطلاق هذه الجائزة والتي من شأنها إثراء روح المنافسة بين مؤسسات العمل الإنساني للارتقاء به وتفعيل خدماته.
وتهدف الجائزة إلى توفير الفرص للجمعيات الخيرية والإنسانية في العالم العربي، للوصول لأفضل أداء وتأصيل ثقافة التميز في هذه المؤسسات والجمعيات؛ من خلال معايير الجائزة التي تعمل هذه المؤسسات والجمعيات على تطبيقها لتأهيلها للدخول في المسابقة، التي تتعلق بالقيادة والخدمات المقدمة ورضا المستفيدين وتنمية الموارد المالية وإدارة الوقف وغيرها من المعايير المقترنة بالأداء.