الصحة والجمالتغذية وطب

ابعد عن أكل الكرنب النيئ.. هيسببلك عسر هضم ومشاكل فى الغدة الدرقية

يمثل الكرنب وجبة مفضلة للكثير من الأشخاص، خاصة خلال فصل الشتاء، لما يعطيه من دفء وفوائد خاصة أنه ينتمى إلى نوعية الخضراوات الصليبية التى تعرف بفوائدها المضادة للأكسدة، ولكن على الرغم من فوائد الكرنب حسب موقع “onlymyhealth” إلا أن هناك اعتبارات يجب وضعها في الاعتبار، خاصة عندما يتعلق الأمر بتناوله نيئًا.
مشاكل تناول الكرنب النيئ 

عسر الهضم

يحتوي الكرنب النيئ على الألياف، المعروفة بأنها مفيدة بشكل عام لصحة الجهاز الهضمي، ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن أن يؤدي المحتوى العالي من الألياف إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ والغازات، ويمكن أن يسهل طبخ الكرنب عملية الهضم، مما يقلل من احتمالية حدوث هذه الآثار الجانبية.

التأثير على وظيفة الغدة الدرقية
يحتوي الكرنب، مثل الخضراوات الصليبية الأخرى، على مركبات تعرف باسم goitrogens، والتى بمكن أن تتداخل هذه المركبات مع وظيفة الغدة الدرقية عن طريق تثبيط امتصاص اليود، في حين أن الطهي يمكن أن يساعد في تحييد بعض نشاط الغدة الدرقية، إلا أن الأفراد الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية قد لا يزالون يرغبون في توخي الحذر والتشاور مع الطبيب.
خطر الأمراض المنقولة بالغذاء
تحمل الخضروات النيئة، بما في ذلك الكرنب، خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء إذا كانت ملوثة، لذا يعد غسل الخضروات جيدًا أمرًا ضروريًا، ولكن حتى مع التنظيف المناسب، لا يزال هناك خطر التلوث البكتيري الطبخ وحده يزيل هذا الخطر
انتفاخ البطن والغازات
يحتوي الكرنب النئ على مركبات يمكن أن تؤدي إلى زيادة إنتاج الغازات أثناء عملية الهضم، بالنسبة للأشخاص المعرضين لانتفاخ البطن أو الذين يعانون من حساسية الجهاز الهضمي، فإن تناول الكرنب النئ قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات، طهيه يساعد  في تكسير هذه المركبات، مما يقلل من احتمالية تكون الغازات المفرطة.
خطر ردود الفعل التحسسي
على الرغم من ندرته، قد يكون لدى بعض الأفراد حساسية تجاه الكرنب أو بعض البروتينات الموجودة فيه، تناوله فى غير الطبخ  يزيد من خطر الحساسية. 

الأرجية أو الحساسية  أو الإنْهِداف  هي عدد من الحالات التي تنتج عن فرط تحسس جهاز المناعة من مواد في البيئة عادةً ما تكون غير ضارة.  وتشمل هذه الأمراض حمى القش وأرجية الطعام والتهاب الجلد التأتبي والربو الأرجي والإعوار. وقد تشمل أعراض ظهورها التهاب الملتحمة التحسسي أو الطفح المثير للحك أو العطس أو سيلان الأنف أو ضيق النفس أو التورم. ويعتبر عدم تحمل الطعام والتسمم الغذائي حالات منفصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى