صناعي الدمام يطلق مبادرة تمكين الشباب من أجل العمل المهني بالتعاون مع مركز التنمية

الديره/عبداللطيف المحيسن

أطلق المعهد الصناعي الثانوي بالدمام مبادرة تمكين الشباب من أجل العمل المهني بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية في قاعة المعالي بالإدارة العامة للتدريب التقني بالمنطقة الشرقية، وتتضمن المبادرة برامج تدريبية لتدريب 100 شاب من الأسر ذات الدخل المحدود التابعة للجمعيات الاهلية الواقعة تحت للإشراف الفني لمركز التنمية الاجتماعية بالدمام في كل عام تدريبي.

وأشار مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية المهندس بدر العبدالواحد في كلمته إلى استراتيجية المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تنفيذ رؤية المملكة 2030 لبناء الإنسان السعودي واستجابًة للتفاعل مع المستجدات الحالية جاءت هذه المبادرة تعزيز وسائل تنفيذ وتنشيط الشراكة بين القطاعات الحكومية المختلفة من أجل التنمية المستدامة، والمساهمة في تقليص البطالة بجميع أشكالها من خلال دعم الشباب الأكثر ضعفاً بتوفير فرص تدريب وتوظيف بتأهيلهم لسوق العمل.

فيما أكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن المقبل على حرص الوزارة الدائم لعقد شراكات مجتمعية مع الجهات ذات العلاقة ومنها المعهد الصناعي بالدمام لتأهيل أبناء الأسر المستفيدة من الجمعيات الأهلية لسوق العمل وذلك من خلال إلحاقهم ببرامج تدريب مهنية وفنية ، للسعي لتحويل بعض الأسر المستفيدة من الجمعيات الأهلية من الرعوية إلى التنموية.

كما تم توقيع 6 مذكرات تفاهم بين المعهد الصناعي الثانوي بالدمام ومثله مديره المهندس إسماعيل المطاوعة مع مركز التنمية الاجتماعية بالدمام ، ومكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف ، و جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية ، و جمعية صناع السعادة للتنمية الاجتماعية ، و جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام ، و جمعية النابية الخيرية ، وتهدف تلك المذكرات إلى إقامة تعاون مشترك يسهم في تبادل المنافع وتعزيز المساهمة في تقديم الخدمة المجتمعية وذلك من خلال تنفيذ العديد من الخدمات والأعمال للمجتمع، والتي تبرز دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المسئولية المجتمعية وفيما يخدم الصالح العام .

بعدها انطلقت فعاليات الملتقى المهني الأول تحت عنوان “تمكين الشباب” ، حيث بين مدير المعهد الصناعي الثانوي بالدمام بأن الملتقى اشتمل على ثلاث محاور رئيسية هي: التعريف بالتدريب التقني والمهني ، وإبراز أوجه التعاون الممكنة ، والمحور الثاني دور القطاع الربحي في تحويل أبناء المستفيدين من الرعوي إلى التنموي ، أما المحور الثالث تأهيل وتدريب أبناء القطاع الغير ربحي لسوق العمل وتوفير فرص العمل لهم ، وفي ختام الملتقى تم تكريم الجهات المشاركة ، ثم جولة تعريفية بأقسام وتخصصات المعهد والورش التدريبية.